أثارت قضية مفاوضات انتقال الموهبة الجزائرية محمد أمين عمورة إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة نادٍ ميتز جدلاً قوياً وسط جماهير ناديه وفاق سطيف وحتى متابعي الكرة الجزائرية، كون إدارة النادي كانت في طريقها للاستغناء بسهولة عن خدمات هذا اللاعب الشاب.
ورغم أن نادي وفاق سطيف أصدر بياناً رسمياً عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ينفي فيه أخبار اتفاقه مع نادي ميتز على تحويل اللاعب للنادي الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن ذلك التراجع عن الصفقة لم يكن إلا بعد جهد كبير قام به مقربون من النادي وهذا اللاعب.
وحصل موقع "العربي الجديد" على معلومات حصرية من أحد المقربين من ملف المهاجم عمورة، تؤكد أن إدارة وفاق سطيف كانت تستعد للموافقة على بيع اللاعب لنادي ميتز مقابل 750 ألف يورو، على أن تُقدم هذه القيمة المالية على 3 دفعات، وهو ما يراه محيط عمورة تقليلاً من قيمة اللاعب الجزائري.
وبعد تلك الضغوط قرّر نادي وفاق سطيف رفض عرض نادي ميتز على أمل الحصول على قيمة تصل على الأقل إلى مليون يورو، وهو ما رفضته إدارة النادي الفرنسي، التي قررت الانسحاب من الصفقة، والتوجه نحو ضم أسماء أخرى لتدعيم خط هجوم الفريق، وهو الذي يضم كذلك الجزائريين ألكسندر أوكيدجة وفريد بولاية.
وكان نادي وفاق سطيف قد خسر في فترة الانتقالات الصيفية الحالية خدمات حسام الدين غشة الذي انتقل إلى نادي أنطاليا سبور التركي، ثم يوسف لعوافي المنضم للنجم الساحلي التونسي، وهو بات حالياً مهدداً بفقدان خدمات محمد أمين عمورة الذي يملك عروضاً أخرى من أوروبا، في انتظار تطورات الأيام المقبلة.