استمع إلى الملخص
- جيمس يعبّر عن التزامه بمساعدة الفريق ويشير إلى أن مجلس الإدارة قام بواجبه، لكنه يترك مستقبله مع النادي غامضاً، مع احتمال رحيله بعد موسم واحد.
- يهدف جيمس لقيادة منتخب الولايات المتحدة للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، قبل العودة للعب مع ليكرز بجانب نجله بروني.
وافق نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس (39 عاماً)، على تخفيض راتبه مع فريقه لوس أنجليس ليكرز، بعدما وقع عقداً لمدة عامين بمبلغ 104 ملايين دولار، ما أدّى إلى خفض دخله بنحو ثلاثة ملايين دولار، لينهي "الملك" بذلك الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام حول مستقبله، بعدما توقعت رحيله عن النادي.
ونقلت شبكة "إي إس بي إن" الأميركية، الاثنين، عن ليبرون جيمس قوله: "ما فعلته كان لمساعدة جميع الأطراف، ويتعلّق الأمر بالنسبة لي بالالتزام والقيام بمساعدة فريق لوس أنجليس ليكرز، وأعتقد أن مجلس الإدارة أدى مهمته على أكمل وجه، وهذا أمر جيد، لأنه جزء من العمل في رياضتنا، ولن أجلس لأبرر للجميع ما حدث خلال الأسابيع الماضية (يقصد طول المفاوضات)".
وتابع ليبرون جيمس حديثه قائلاً: "الاعتزال في موسم 2025- 2026؟ لن يكون الأمر بهذه السهولة، لكن دعونا نرى ما سيحدث معي في المستقبل، أستعد الآن للمشاركة مع منتخب الولايات المتحدة الأميركية في أولمبياد باريس". لكن الشبكة الأميركية أفادت بأنّ "الملك" زاد الغموض مرة أخرى حول مستقبله مع لوس أنجليس ليكرز، إذ من المتوقع أن يلعب لمدة موسم فقط قبل أن يقرر الرحيل إلى نادٍ آخر.
وحول شعوره بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، أضاف ليبرون جيمس: "أن يكون كلّ هؤلاء النجوم في فريق واحد، فهذا أمر لا يُصدق. لقد شعرت عندما شاهدت بعض التسجيلات المصورة، ونحن ندخل جميعاً لإجراء التمارين بشيء من الغرور، إنّه ضرب من الجنون. نحن عبارة عن فريق أحلام يضم العديد من الأسماء البارزة". واختتمت الشبكة بالإشارة إلى أن ليبرون جيمس يحلم في الفترة الحالية بقيادة منتخب الولايات المتحدة الأميركية إلى تحقيق الميدالية الذهبية في كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، قبل أن يعود مرة أخرى إلى فريقه لوس أنجليس ليكرز من أجل خوض المواجهات في الموسم المقبل رفقة نجله بروني جيمس.