لماذا يتصرف نيمار بعدوانية مع رياض محرز؟

نجح مانشستر سيتي الإنكليزي في تحقيق الانتصار على باريس سان جيرمان، في قمة الأسبوع الخامس من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعد الانتصار على وصيف نسخة 2020، بنتيجة 2ـ1.

وتجدد التنافس، مرة أخرى، بين الجزائري رياض محرز ونجوم الباريسي، وذلك بعد المواجهة السابقة الموسم الماضي في نصف النهائي، التي كان خلالها محرز نجم مباراتي الذهاب والإياب دون منازع.

وخرج النادي الإنكليزي مستفيداً من المباراتين، فقد تأهل الموسم الماضي إلى النهائي، وضمن صدارة المجموعة هذا الموسم بفضل محرز، الذي يبدو أنّه أصبح مصدر إزعاج بالنسبة إلى نجم باريس سان جيرمان نيمار، الذي كان عدائياً في تصرفاته مع نجم "السيتي"، دون بقية لاعبي النادي الفرنسي.

وحدثت مناوشات بين اللاعبين، خلال مباراة الموسم الماضي، عندما تعمّد البرازيلي إصابة محرز في نهاية اللقاء في موقعة ملعب الاتحاد، وبعد المصالحة، في لقاء الذهاب قبل أسابيع قليلة في باريس، عاد نيمار ليتصرف بخشونة غير مفهومة مع محرز.

لقطة لم تظهر أثناء مباراة باريس ضد مانشستر سيتي بين رياض محرز & نيمار.

pic.twitter.com/OY5FUPeDv3

— Amr (@Amr21DS) May 9, 2021

وكانت أول مخالفة في اللقاء لمصلحة النجم الجزائري، بعد أن تعمد البرازيلي إصابته ليفتكّ الكرة منه، وقد شهدت أطوار اللقاء مشاحنات إضافية، وانتشرت صورة البرازيلي وهو يدفع محرز خلال اللعب.

ولا توجد أسباب منطقية لهذا العداء الذي يكنه البرازيلي لنجم الكرة العربية، ولكن يبدو أن براعة محرز أحرجت أغلى لاعب في العالم، ذلك أن قائد منتخب "الخضر" فرض مراقبة قوية على نيمار الموسم الماضي، وكشف النقائص التي يعاني منها.

وأظهرت إحدى اللقطات محرز وهو يقوم بالواجب الدفاعي ويطلب من رفاقه ترك مهمة مراقبة نيمار، وفعلاً فقد عجز البرازيلي عن تجاوز محرز، ليضطر إلى تمرير الكرة في مشهد من النادر أن يقوم به نيمار، الذي يملك فنيات عالية وقدرات مميزة.

محرز VS نيمار. 🔥 pic.twitter.com/c8wfrMegKo

— دوري أبطال أوروبا (@UCL_ARAB) September 28, 2021

ولحسن الحظ، كان محرز متألقاً في كل المباريات التي لعب خلالها ضد النجم البرازيلي، الذي يرفض أن تُسرق منه النجومية، خاصة أنه لم يقدر على التسجيل ضد مانشستر في المباريات الأخيرة، ولم يساعد الباريسي.

كرة عربية

التحديثات الحية

الإعلام الفرنسي يتفاعل مع "اختفاء ميسي وتوهج محرز"

كذلك إن استعراض محرز لمهاراته الفنية يُغضب نيمار، الذي لا يقبل أن يواجه لاعباً يسرق منه النجومية، رغم أنّه لعب دوراً مهماً في خسارة فريقه، بفضل عدم قيامه بالواجب الدفاعي، كذلك فإنّه أضاع فرصة سهلة في الشوط الثاني كانت ستغير النتيجة.