اعترف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن اللحظات الأخيرة من اللقاء أمام المنتخب البرتغالي، السبت، في ربع نهائي كأس العالم كانت مثيرة، وقد حقق "أسود الأطلس" التأهل إلى نصف النهائي بعد الانتصار 1-0 في إنجاز تاريخي.
وقال مدرب منتخب المغرب، رداً عن سؤال "العربي الجديد" في المؤتمر الصحافي: "أعتقد أنها المرة الأولى التي بكيت فيها في نهاية مباراة، لقد حاولت أن أتحكم في مشاعري، لأنه يتوجب عليّ أن أكون مثالاً للجميع وأن أثبت أنني قوي بما أنني المدرب، ولكن في بعض الفترات تعرفون عندما يصل بلدك إلى نصف نهائي كأس العالم يكون من الصعب التحكم في الموقف".
وأضاف قائلاً: سيكون كذباً القول بأننا كنا واثقين بشكل كامل من الوصول إلى هذا الإنجاز، لقد اجتهدنا للوصول إلى نصف النهائي ووضعنا كل الإمكانات، ولا توجد سعادة أكبر من هذه، وفي النهاية كان من الصعب احتواء الموقف.
وتابع المدرب المغربي: "رونالدو هو رونالدو، وقد قلت البارحة إنني أخاف من مشاركة رونالدو، لأن هذه النوعية من اللاعبين قادرة على التسجيل من أي فرصة تتوفر له. ولكن عندما يكون لديك واحد من أفضل الحراس في العالم تكون لديك ضمانات، وياسين يوفر هذه الضمانات، هو حارس مميز ومتحمس، والتصديات التي قام بها ياسين خلال المباراة جعلت من الصعب الانتصار علينا.
وأضاف: هي مشاعر قوية، ومن المستحيل أن نتخيل ما سيحصل في المغرب من احتفالات، وأعتقد أن الأفراح ستنفجر في كامل المغرب، وإسعاد شعبنا هو ما جعلني متأثراً.