تغيّر وضع اللاعبين في نادي باريس سان جيرمان منذ بداية الموسم الحالي، إذ شكل رحيل بعض النجوم متنفساً لهم، وذلك رغم أن الأرقام المسجلة مع المدرب، لويس إنريكي، لا تزال بعيدة عن تلك التي سجلها المغادر، كريستوف غالتييه، الموسم الماضي.
ويعيش اللاعبون الحاليون في ظروف مميزة تسمح لهم بتقديم الإضافة للفريق، وشرح موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، الاثنين، الأسباب التي تساعد النادي "الباريسي" على الظهور بوجه آخر، ومن بينها مغادرة الثنائي ليونيل ميسي ونيمار جونيور.
وعن أسباب السعادة التي يعيشها اللاعبون، أضافت الصحيفة أن ميسي ونيمار كانا المدللين عند المدرب الفرنسي غالتييه، إذ لا يدع لبقية اللاعبين الذين ينافسونهم على مركز أساسي أي فرصة، بما أن حضورهما في المباريات الأساسية أكيد سوى في ظروف استثنائية جداً.
ويُعتبر اللاعبون أن عدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص من كريستوف غالتييه هو ظلم لهم بحد ذاته، خاصة أن الثنائي المذكور كان يمر بتراجع في المستوى خلال الموسمين الأخيرين، لكنهما لم يخرجا من التشكيل الأساسي في أغلب المباريات.
ونجح لويس إنريكي في تكوين مجموعة متماسكة وقوية، في حين لا يزال أمامه عمل إضافي لكي يشكل فريقا قويا قادرا على المنافسة في دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد الخيبة التي سجلها ضد نادي نيوكاسل وميلان، وهذا ما أدخل الشكوك وسط جماهيره التي تحلم بتحقيق اللقب الأوروبي.