تقترب الذكرى السنوية الأولى لرحيل أسطورة منتخب الأرجنتين ونادي نابولي السابق دييغو مارادونا، الذي توفي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، ما شكّل صدمة كبيرة لدى جميع محبي "الساحرة المستديرة".
وبعد رحيل أسطورة منتخب الأرجنتين، عاشت الجماهير الرياضية الكثير من الأحداث، نتيجة فتح تحقيق جنائي رسمي من قبل السلطات الأرجنتينية ضد الطبيب المتورط في علاجه، حول أسباب وفاته، بالإضافة إلى وجود مؤامرة تتعلق بدفنه.
لكن الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو قدّم تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا في حديثه مع برنامج "إل ترياس" بقناة 13 الأرجنتينية، الإثنين، بقوله: "لقد كانت هناك مجموعة من الأشخاص الذين خططوا لاقتحام المقبرة واستخراج قلبه".
وتابع "لم تفلح محاولات ومخططات هؤلاء الأشخاص، لأنه الجميع اكتشف أن قلب الراحل مارادونا قد استخرج من جسده، حتى يتم العمل على دراسة وتحديد أسباب وفاته. لقد دفن دييغو في قبره من دون قلبه".
وأضاف "الراحل كانت لديه مشكلة الإدمان، وجعلته يعاني من حالة صحية سيئة في الأشهر التي سبقت وفاته، ولم تفلح جميع المحاولات بجعله يترك عالم الإدمان. كانت لديه طريقة خاصة في اتباع أسلوب حياته".
واختتم الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو حديثه بالقول "وزن قلب مارادونا نصف كيلو. كان قلباً كبيراً جداً. عادة ما يزن قلب الإنسان الطبيعي 300 غرام، لكن دييغو كان يتمتع بقلب كبير، ووفاته حدثت بسبب قصور في قلبه كان يعاني منه".