وجد النجم البرازيلي المخضرم، مارسيلو، قائد نادي ريال مدريد، نفسه يحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق "الملكي"، بعدما استطاع رفاقه تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، السبت، بهدف نظيف أمام الخصم العنيد ليفربول الإنكليزي.
وأصبح الظهير الأيسر، مارسيلو، أكثر لاعب في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني تحقيقاً للألقاب، بعدما استطاع التتويج في 25 مناسبة، ليتربع على العرش وحيداً، بعدما كسر الرقم السابق، المسجل باسم الأسطورة خينتو (23 لقباً).
مارسيلو صاحب الـ(34 عاماً) وصل إلى نادي ريال مدريد في سوق الانتقالات الشتوية عام 2007، من أجل أن يكون خليفة مواطنه روبيرتو كارلوس، الذي كان يستعد للخروج من "الملكي"، بعدما انتهت رحلته في ملعب "سانتياغو بيرنابيو".
وخاض مارسيلو 16 موسماً مع ريال مدريد، ولم يجد صعوبة في حجز مكانه أساسياً في تشكيلة جميع المدربين، الذين تعاقبوا على الجهاز الفني لـ"الملكي" خلال السنوات الماضية، لكن وجد منافسة فقط من البرتغالي السابق، فابيو كوينتروا، في مرحلة المدرب جوزيه مورينيو.
وفي المواسم الثلاثة الأخيرة، شعرت جماهير ريال مدريد بأن نجمها البرازيلي يعاني كثيراً على المستوى البدني، الأمر الذي جعل المدرب السابق، زين الدين زيدان، يطالب الإدارة بضرورة إيجاد حل لمشكلة الظهير الأيسر.
وتعاقد ريال مدريد مع فيرلاند ميندي، ليكون خليفة مارسيلو الجديد في ريال مدريد، إلا أن البرازيلي المخضرم شارك في بعض المواجهات، وكرمه رفاقه بأن يحمل لقبي "الليغا" ودوري أبطال أوروبا، من أجل شكره على ما فعله طوال السنوات الماضية.
وبعد نهاية الموسم الحالي، من المحتمل أن يكون مارسيلو قد ظهر للمرة الأخيرة بقميص ريال مدريد، نتيجة عدم تجديد إدارة "الملكي" عقده، إلا أن اسم البرازيلي المخضرم سيظل محفوراً بذاكرة الجماهير الرياضية طويلاً.