تأكّدت الإشاعات التي دارت حول تراجع نجم الفنون القتالية الأيرلندي، كونور ماكغريغور، عن الاعتزال بعد ظهوره في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وهو يتدرب برفقة طاقمه لاستعادة لياقته البدنية.
ووافق ماكغريغور على طلب المصارع الأميركي دييغو سانشيز الذي أصرّ على مواجهته، كما أعلن عن لقاء مرتقب بينه وبين الفيليبيني ماني باكياو في بطولة "يو أف سي"، ليعود عن الاعتزال لثالث مرة على التوالي.
ونشر الأيرلندي اعترافاً على حسابه في موقع "تويتر"، مساء الجمعة، مؤكداً أنّ عودته ستكون في إحدى الدول العربية، غير أنه لم يكشف عن موعدها ولم يحدد اسم الدولة التي ستحتضن النزال.
Anyway all water under the bridge who gives a fook.
— Conor McGregor (@TheNotoriousMMA) September 25, 2020
I’m boxing Manny Pacquiao next in the Middle East.
وستكون المواجهة هي التجربة الثانية لماكغريغور في عالم الملاكمة المحترفة، بعد تلك التي جمعته بالأميركي فلويد مايويذر عام 2017، حين انهزم أمامه في منازلة تابعها الملايين عبر العالم.
وقال المصارع متعدد الاختصاصات أنّه سيتشرف بمواجهة اثنين من أكبر المصارعين في العالم، إذ ستكون الفرصة مناسبة للعودة إلى الأضواء التي فضل الابتعاد عنها منذ اعتزاله الثاني.
It will be a true honour to have faced two of the greatest boxers of the modern era, afraid of a fight.
— Conor McGregor (@TheNotoriousMMA) September 25, 2020
وقضى ماكغريغور عطلته في فرنسا مؤخراً، وشارك في حملة توعية مع أميرة موناكو حول المخاطر التي تواجهها البيئة البحرية، قبل أن يتم اعتقاله بسبب فضيحة أخلاقية كادت تدخله السجن.