عاد الحارس الجزائري، أنتوني ماندريا المحترف في نادي كون الفرنسي، ليسرد تفاصيل ظهوره الأول مع منتخب "الخضر" في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي احتضتنها ساحل العاج، وشهدت مشاركة كارثية جديدة لزملاء القائد رياض محرز بالمغادرة من الدور الأول بنقطة وحيدة، ما عجّل بإقالة المدرب جمال بلماضي من منصبه.
وتحدث ماندريا، السبت، لصحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، عن هذه التجربة الأولى له في البطولة القارية، حيث رأى أنها ستكون مفيدة له مستقبلاً رغم النتيجة التي حققها المنتخب الجزائري في المنافسة، موجهاً كلمات شكر للمدرب المقال جمال بلماضي، كونه فتح له الباب للانضمام لـ"الخضر" عام 2022، عندما كان محترفاً في ناديه السابق أنجيه الفرنسي.
وقال ماندريا في تصريحاته: "كأس أمم أفريقيا كانت بطولة مليئة بالأحداث، على الرغم من أن النتيجة كانت سلبية إلا أنني أعتبرها تجربة رائعة على الصعيد الشخصي، لقد تعلمت الكثير من الأشياء ولسوء حظنا عدنا مبكراً من ساحل العاج، الآن علينا أن ننسى ذلك والعودة إلى الواقع، الحقيقة هي تحديات فريقي اليوم".
وتابع الحارس ماندريا بقوله: "تجربة كأس أفريقيا بإيجابياتها وسلبياتها، ستكون مفيدة لنا في المواعيد القادمة، وخلال هذه البطولة وكما رأيتم لم نتعرض لخطر كبير في المباريات التي لعبناها فقط كان يجب علينا أن نكون حاسمين أكثر أمام منطقة الجزاء، وفي كل مرة استقبلنا فيها هدفاً كان عبر الفرصة الوحيدة للخصم".
أما بخصوص المدرب جمال بلماضي الذي قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاستغناء عن خدماته بعد الخروج من الدور الأول، فقال ماندريا: "جمال بلماضي ومدرب الحراس عزيز بوراس فتحا لي باب المنتخب الجزائري، أنا ممتن لهما كثيراً، لقد نشأت بيننا روابط أخوية داخل المنتخب، طبعاً إذا جرى استدعائي الشهر المقبل، سأعمل مع مدرب جديد وطريقة عمل جديدة في المنتخب، وسنرى ما سيحدث".
وكشف ماندريا عن طموحه بالعودة إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسية، فقال عن ذلك: "أريد العودة للقسم الممتاز طبعاً مع فريق ماليرب كان، هذا هو هدف الجميع هنا وأيضاً هذا ما يستحقه النادي، علينا أن نعمل من أجل الحصول على هذا الهدف".