أثار فشل المنتخب الإيطالي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، جدلاً كبيراً بخصوص مستقبل المدرب روبرتو مانشيني، في قيادة بطل أوروبا 2021، بعد أن تلقت الكرة الإيطالية صدمة ثانية إثر الفشل في التأهل لمونديال 2018 في روسيا.
وانطلقت الصحافة الإيطالية في استعراض الأسماء التي يمكنها أن تحل مكان مانشيني، في المرحلة القادمة وإعادة المنتخب الإيطالي إلى التألق عالمياً ونسيان الخيبات الأخيرة، حيث ظهر فابيو كنافارو بطل العالم 2006 على رأس المرشحين لتولي المهمة.
وبعد أن رفض الكشف عن موقفه بخصوص الاستمرار على رأس "الأزوري"، أكد مانشيني، الاثنين، حرصه على مواصلة المهمة مؤكداً أنّه يريد تحقيق النجاحات في المواسم القادمة وذلك بعد أن يتم التعرف على أسباب الفشل الأخير الذي حرم الجماهير الإيطالية من المشاركة في كأس العالم.
وأكد مانشيني في تصريح نقلته صحيفة "غازيتا ديللو سبورت"، الإيطالية، خلال المؤتمر الصحافي قبل المواجهة ضد تركيا، التي ستقام الثلاثاء، أنّه سيجلس مع رئيس الاتحاد الإيطالي لفهم أسباب ما حصل في المدة الأخيرة ومعرفة أسباب الفشل.
وكان رئيس الاتحاد الإيطالي، قد عبّر عن رغبته في بقاء مانشيني على رأس المنتخب، مؤكداً أن الفشل الذي عاشته كرة القدم الإيطالية الخميس الماضي بعد الهزيمة ضد مقدونيا، لا يتحمل مسؤوليته المدرب وحده، وأنه يثق في العمل الذي يقوم به.