- خلال مسيرته، سجل هانسن 1350 هدفًا في 266 مباراة دولية، وأصبح الهداف التاريخي لبطولة أوروبا بـ296 هدفًا، ولكنه لم يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أو "سوبر غلوب".
- أعرب هانسن عن شغفه وحبه لكرة اليد، مشيرًا إلى أن السعادة في اللعب ما زالت موجودة، لكنه يشعر بجذب نحو تجارب جديدة، مؤكدًا استمراره في اللعب بدوافع كاملة حتى الألعاب الأولمبية القادمة في فرنسا.
قدم النجم الدنماركي مايكل هانسن مسيرة مميزة في كرة اليد العالمية، إذ إنه يعتبر من أبرز نجوم اللعبة على مر التاريخ، لا سيما بعد أن سبق له التتويج بلقب بطولة العالم مع منتخب بلاده ثلاث مرات متتالية، في الدورات الثلاث الأخيرة بالدنمارك وألمانيا عام 2019، ومصر عام 2021، علاوة على تتويجه الأخير ببطولة العالم في بولندا والسويد العام الماضي 2023.
وأعلن هانسن، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأربعاء، ونقلته صحيفة ليكيب الفرنسية موعد اعتزاله نهائياً، قائلاً: "أرى أن هذا الصيف هو اللحظة المناسبة للتوقف عن اللعب، أنتظر بفارغ الصبر الأشهر المقبلة، وسأحاول الاستفادة قدر المستطاع مما تبقى لي في الملاعب، المنافسة لم تنته بعد؛ فما زلت أمتلك الدوافع الكاملة لمواصلة اللعب حتى دورة الألعاب الأولمبية التي ستكون في فرنسا خلال فصل الصيف".
وأضاف: "حظيت بشرف كبير لكسب لقمة العيش من هذه الرياضة التي أحبها، منذ ما يقارب 20 عاماً وحتى الآن، لقد مثلت عدداً من أكبر الأندية في العالم، قلت دائماً إنني أريد التوقف في اليوم الذي لم تعد فيه السعادة في اللعب موجودة، ما زلت سعيداً باللعب، لكني أشعر بأن هناك أشياء أخرى تجذبني إلى الخلف".
وفاز النجم السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي ببطولة أوروبا للأمم في عام 2012، علاوة على تتويجاته ببطولة العالم، والميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو عام 2016، كما حصد لقب أفضل لاعب في العالم أعوام: 2011، 2015، و2018، لكن إصابته بالتهاب في الوريد سببت له انسداداً رئوياً، أجبره على مغادرة فريق العاصمة الفرنسية، والعودة إلى بلاده للانضمام إلى فريق ألبورغ الدنماركي.
وخاض النجم مايكل هانسن مع الدنمارك 266 مباراة سجّل فيها 1350 هدفاً، من بينها 296 في بطولة أوروبا، ليصبح الهداف التاريخي للمسابقة، وحصل أيضاً على لقب أفضل لاعب في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، ريو 2016، وأفضل هداف في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو عام 2020، علاوة على فوزه أيضاً بـ 33 لقباً مع الأندية، لكن النقطة السوداء في مسيرته تتمثل في عدم تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا أو بطولة "سوبر غلوب" بعد أن اكتفى بلعب الدور النهائي عامي 2016 و2017.