طرحت الجماهير التونسية التساؤلات بخصوص موقف الموهبة، طه العياري، من تمثيل منتخب "نسور قرطاج"، بعدما فشل الاتحاد المحلي، حتى الآن، بإقناع شقيقه الأكبر ياسين بالانضمام إلى زملاء القائد يوسف المساكني، قبل بطولة كأس العالم 2022.
وكان "العربي الجديد" انفرد حصرياً منذ أيام بالكشف عن عدم رغبة ياسين العياري في تمثيل تونس، وهو يركز حالياً على مسيرته مع فريقه أيك سولنا السويدي، ولا يفكر في اللعب لتونس أو المغرب، الذي يحمل كذلك جنسيته نسبة لوالدته.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، الإثنين، أن موقف طه العياري، الذي يلعب كذلك لفريق أيك سولنا السويدي، لا يختلف تماماً عن موقف شقيقه الأكبر ياسين، وهو لن يعزز صفوف منتخب تونس مستقبلاً، على الأقل في الفترة المقبلة.
ورغم احترامهما بلد والدهما تونس، فإن ياسين وطه يتعلقان كثيراً بالسويد، إذ وُلدا في هذا البلد الاسكندنافي، ويطمحان لتعزيز صفوف منتخبه الأول في السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يجعل فرضية انضمامهما إلى المنتخب التونسي غير ممكنة في الوقت الحالي.
وطه هو لاعب جناح هجومي ويبلغ من العمر 17 سنة، وهو يعتبر من أبرز المواهب في هذا النادي السويدي، إذ سجل حضوره في عديد المناسبات في مباريات الفريق الأول، رغم صغر سنه.