استمع إلى الملخص
- خلال مشاركته الأولى مع المنتخب الفرنسي في يورو 2024 بعد انتقاله، تأهلت فرنسا إلى ربع النهائي بفوز صعب على بلجيكا، معوضة خروجها المبكر في النسخة السابقة، رغم غياب البصمة الهجومية المؤثرة من مبابي.
- يحظى مبابي بثقة كبيرة من مدربه ديديه ديشان رغم تذبذب مستواه، مع تطلعات عالية لتحقيق إنجازات جديدة مع ريال مدريد والمنتخب الفرنسي في المستقبل، مستندًا إلى سجله الحافل بالألقاب والإنجازات الفردية.
أصبح الفرنسي كيليان مبابي (25 عاما)، الاثنين، لاعباً في صفوف ريال مدريد الإسباني، بعدما انتهى رسمياً، أمس الأحد، العقد الذي كان يربطه بفريق باريس سان جيرمان، ليُصبح اتفاقه، الذي وقّعه مع النادي الإسباني منذ مدة قصيرة، ساري المفعول، لتنطلق التجربة مع النادي الملكي.
وتزامن أول أيام مبابي في صفوف ريال مدريد مع ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، حيث خاض المنتخب الفرنسي مواجهة قويّة أمام منتخب بلجيكا، وحسم النتيجة بتأهل صعب بنتيجة (1ـ0)، ليصل المنتخب الفرنسي إلى الدور القادم مُعوّضاً خيبته في النسخة الأخيرة، عندما ودّع البطولة في ثمن النهائي أمام منتخب سويسرا بركلات الترجيح.
مبابي وغياب الإضافة
خلال ثمن نهائي يورو 2021، أهدر مبابي ركلة ترجيح حاسمة، أهدت سويسرا بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، وكان الأمر صادماً بالنسبة إلى الفرنسيين، الذين كانوا يأملون حصد اللقب بوجود أسماء قوية وخاصة في الهجوم، ولئن كان مبابي محظوظاً أمام بلجيكا هذه المرة، بما أنهم بلغوا ربع النهائي في أول بطولة قويّة منذ أن أصبح قائداً للمنتخب الفرنسي بقرار من مدربه، إلا أنه لم يكن موفقاً، وغابت بصمته وإضافته الهجومية ولم يُساعد زملاءه بالشكل المطلوب، إذ ذهب معظم محاولاته سدى، على غرار كل مباريات البطولة حتى الآن، ويبدو أن النجم الفرنسي غير محظوظ بالمرة.
وفي يومه الأول لاعباً في ريال مدريد، فإن مبابي لم يكسب غير بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، ذلك أن مستواه منذ بداية البطولة لم يكن في قيمة العروض التي قدمها خلال نهائيات كأس العالم في قطر، عندما تُوّج هدّافاً للبطولة، ورغم ذلك، فإنه يتمتع بثقة كبيرة من قبل المدرب ديديه ديشان، الذي يعتمد عليه أساسياً باستمرار ولا يعوّضه إلا نادراً، وانطلقت محاولات مبابي من أجل تسجيل أول هدف له مع منتخب فرنسا، وهو لاعب في ريال مدريد، ذلك أن مرحلة مهمة في مسيرة النجم الفرنسي ستنطلق في الموسم المقبل، بعد انتقاله إلى النادي الملكي إثر سنوات من الإبداع والتألق مع باريس سان جيرمان، حاصداً الكثير من الألقاب الفردية أو الجماعية، وأصبح نجماً عالمياً.