مبابي كابوس فرق الليغا أمام أقوى اختبار قبل تجربة الريال

سيخوض قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي (25 عاماً) مباراة مهمة في مسيرته الدوليّة، إذ سيحمل آمال الجماهير الفرنسية مجدداً، عند مواجهة منتخب إسبانيا، الثلاثاء المقبل، في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، والتي ستكون مميزة بالنسبة إليه.

فبعد تعاقده مع ريال مدريد منذ أسابيع قليلة، وقبل أيام من تقديمه نجماً جديداً في النادي الملكي، فإن مبابي قد يُنهي آمال إسبانيا في حصد اللقب الرابع في البطولة، إذ إنّه يُعتبر مصدر الخطر الأساسي في منتخب بلاده، رغم أن أرقامه في البطولة كانت ضعيفة حتى الآن، لكن النجم الفرنسي سيدخل المواجهة مدعوماً بأرقامه السابقة في مواجهة الفريق الإسبانية في المسابقات الأوروبية.

GOAL!!!

Kylian Mbappe scores another away goal for PSG in the Champions League - and its another absolute stunner!#beINUCL #PSG pic.twitter.com/IJdhRCc84S

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) March 5, 2024

مبابي يُسجل باستمرار

يُعتبر لاعب باريس سان جيرمان السابق كابوساً للأندية الإسبانية، ومن النادر فشله في التهديف، عندما يلعب أمام فريق من "الليغا"، إذ كان نادي برشلونة أساساً ضحيته المفضلة، وسجل في العديد من المناسبات، ومنها ثنائية في ربع نهائي نسخة دوري أبطال أوروبا الماضية، قادت فريقه إلى التأهل إلى نصف النهائي، كما أنه تألق في مواجهة برشلونة عام 2021، وسجل "هاتريك" في لقاء الذهاب، ثم سجل هدفاً في لقاء الإياب من الدور ثمن النهائي، وبرز في لقطة الإفلات من رقابة المدافع جيرارد بيكيه.

وسجل مبابي أول هدف في رصيده بمرمى فريق إسباني، عام 2019 أمام ريال مدريد، ثم سجل ذهاباً وإياباً في مرمى الملكي أيضاً في ثمن نهائي نسخة 2022، وخلال هذا الموسم سجل ذهاباً وإياباً في مرمى ريال سوسيداد في ثمن النهائي، إذ أحرز ثنائية في لقاء العودة بإسبانيا وقاد فريقه إلى التأهل دون صعوبة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

رونالدو يُودع "يورو 2024" بخيبات وفشل أمام نجوم ألهمهم

رسالة لجماهير الدوري الإسباني

مواجهة إسبانيا ستضع النجم الفرنسي في اختبار قوي وصعب، في الآن نفسه، ومن خلاله سيكون في مواجهة لاعبين يُعتبرون نجوماً في الدوري الإسباني لكرة القدم، ويمكن له أن يكون كابوساً جديداً لكرة القدم الإسبانية بعدما نجح في هز شباك الأندية، ذلك أن أرقام مبابي في البطولة كانت سلبية بتسجيل هدف وحيد من ركلة جزاء، ومِن ثمّ فإنه سيحاول تحسين أرقامه وتعويض فشله في أولى المباريات، بما أن المدرب الفرنسي، ديديه ديشان، استبدله في مواجهة البرتغال بربع النهائي الأوروبي.