استمع إلى الملخص
- **السعي لتحقيق الكرة الذهبية**: يطمح مبابي للفوز بالكرة الذهبية وجائزة "ذا بيست"، حيث كان قريباً من الفوز بهما في السنوات السابقة، ويأمل في الانضمام إلى قائمة الفائزين مثل ميسي ورونالدو.
- **تحقيق الحذاء الذهبي الأوروبي وتحطيم الأرقام القياسية**: يسعى مبابي للفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي وتحطيم أرقام قياسية لنجوم ريال مدريد السابقين، مستفيداً من اللعب بجانب نجوم مثل فينيسيوس جونيور.
يُطارد النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، العديد من الإنجازات الكبرى خلال تجربته الجديدة مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انضمّ إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في صفقة انتقال حر، عقب نهاية رحلته مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي التي استمرت لمدّة سبع سنوات، وحقق خلالها العديد من الألقاب والأرقام القياسية التاريخية، على غرار نيل بطولة الدوري الفرنسي ست مرات، والتتويج بكأس فرنسا، وكذلك الرابطة الفرنسية، كما أصبح الهداف التاريخي للنادي الباريسي.
جلب مزيد من الألقاب وأولها دوري الأبطال
تتمثّل مهمة مبابي الأولى خلال رحلته الجديدة مع النادي الملكي، في البحث عن حصد مزيد من الألقاب طوال مشواره الاحترافي، خاصة أنه وقّع مع نادي ريال مدريد لمدّة خمس سنوات، وبذلك سيكون أمامه متسعٌ من الوقت للتتويج ببطولات أخرى، تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كنيل لقب السوبر الأوروبي شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك عقب فوز الميرينغي بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الكروي المنصرم، وكذلك نيل ألقاب الدوري الإسباني، وكأس الملك، والسوبر الإسباني، ومونديال الأندية، ويبقى أهم الألقاب التي يبحث عنها لاعب نادي موناكو السابق، هو التتويج بلقب التشامبيونزليغ للمرة الأولى في مسيرته منذ أن حمل قميص فريق الإمارة في عام 2015.
مبابي وتحقيق الكرة الذهبية
يُطارد مبابي إنجاز آخر، وهو الذي يتمثل في تحقيق الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية كلّ موسم، وذلك للمرة الأولى في مسيرته الكروية، فقد فشل في تحقيقها طوال السنوات الماضية، وكان أفضل إنجاز للاعب البالغ من العمر 25 عاماً، أن حلّ ثالثاً في الترتيب خلال العام المنصرم فقط، فيما سيطر عليها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي حققها أربع مرات، وفاز بها الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مرتين، فيما توّج بها زميله الجديد الكرواتي لوكا مودريتش، ومواطنه كريم بنزيمة، في مناسبة واحدة لكلّ منهما، ويتعلّق الأمر ذاته مع جائزة ذا بيست التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم منذ عام 2016، ويبقى أفضل إنجاز له أن حلّ ثانياً في عام 2022، وثالثاً في العام الماضي.
التتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي
يُلاحق النجم الفرنسي كيليان مبابي، أيضاً إنجاز آخر، ويتعلّق الأمر بالتتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي الذي فشل في نيله طوال المواسم السابقة، وقد يساعده الانضمام إلى نادي ريال مدريد واللعب إلى جانب العديد من النجوم، على غرار الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، ونجم خط الوسط الإنكليزي جود بيلنغهام، في نيل هذه الجائزة التي تقدّم كل موسم لأعلى هداف أوروبي، مع الإشارة إلى أنهّ منذ موسم 2014-2015، توّج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاث مرات، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مرتين، كما حققها في مناسبة واحدة كلّ من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأوروغواياني لويس سواريز، والإيطالي تشيرو إيموبيلي، والنرويجي إيرلينغ هالاند، والإنكليزي هاري كين أخيراً.
تحطيم رقم رونالدو ونجوم الملكي
أما أصعب التحديات التي سيواجهها كيليان مبابي في مسيرته مع النادي الأبيض، هي تحطيم الأرقام القياسية لنجوم الفريق، وفي مقدمتهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي احتاج إلى تسعة مواسم من أجل أن يصبح الهداف التاريخي للفريق برصيد 450 هدفاً في جميع البطولات خلال 438 مباراة خاضها مع الميرينغي، كما سيسعى النجم الفرنسي لتحطيم رقم صاروخ ماديرا باعتباره أفضل هداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا بمجموع 140 هدفاً، رغم أنه ما زال أمامه الكثير لامتلاكه في الوقت الحالي 48 هدفاً فقط سجلها مع فريقي موناكو وباريس سان جيرمان، كما يُعتبر النجم الإسباني السابق راؤول غونزاليس، الأكثر مشاركة بقميص النادي الملكي بمجموع 741 مباراة طوال 16 موسماً، ولكن الاختبار الأكبر يتمثل في حصد أكبر عدد من الألقاب ومحاولة الوصول إلى الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة باكو خينتو، الذي توّج بلقب الليغا 12 مرة، ودوري أبطال أوروبا 6 مرات، بالتساوي مع توني كروس، ولوكا مودريتش، وداني كارفخال، وناتشو.