كشف المحامي السابق لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا عن بعض التفاصيل عقب الإدلاء بشهادته أمام المدعي العام في بوينوس آيرس، الذي يشرف على التحقيقات في ملابسات وفاة نجم بوكا جونيورز السابق.
وقال المحامي ماتيس مورلار لمجموعة من الصحافيين، بحسب موقع "بوينوس آيرس تايمز"، بعدما قضى 3 ساعات في مكتب المدعي العام، ليل الأثنين وفجر الثلاثاء: "الأخطاء التي حصلت كانت كثيرة، لأن دييغو مات، انتفخ وانتفخ المسكين حتى انفجر قلبه".
وتابع مورلا، الذي زار مارادونا قبل 9 أيام من وفاته، في هذا الصدد: "العلاج الذي تلقاه مارادونا كان سيئاً جداً وأدّى إلى رحيله. حين دخلت إلى المنزل كان صوته غريباً وحاداً جداً ومتقطعاً. أبلغت الجميع بحالة دييغو الصحية، بعدها عرفت أن ذلك كان بسبب كمية الماء في جسده".
وأضاف: "قرار عائلته بمواصلة تعافيه بعيداً عن المستشفى كان جنوناً. مارادونا لم يكن لديه سبب للذهاب إلى المنزل، ربما تم التخلي عنه من قبل ابنتيه".
وختم: "هناك مسؤولية أخلاقية، وهناك مسؤولية قانونية"، مع العلم أن ماتياس كان قد دخل في مشاكل مع ابنتي دييغو الكبيرتين دالما وجانينا حول استخدام ماركة مارادونا.
وفارق مارادونا الحياة يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز الـ60 عاماً بسبب نوبة قلبية، وهو الذي كان يعاني من مشاكل في الكلى والكبد وقصور في القلب، مع العلم أنه خضع لعملية جراحية لورم في الرأس قبل أسبوعين من رحيله.