محرز في الأهلي السعودي بهدف إعادة تجربة ليستر سيتي الناجحة

يُعتبر انتقال الجزائري رياض محرز إلى الأهلي السعودي من الصفقات المدوية، إذ ضم الدوري السعودي واحداً من أفضل اللاعبين في العالم ونجماً عربياً مميزاً، كتب أفضل صفحات النجاح في أوروبا، وخاصة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

فرياض محرز كان نجم كتيبة المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري، عندما رفعا التحدي عالياً في واحد من أقوى الدوريات في العالم، ونجح الجزائري في قيادة ليستر سيتي إلى الحصول على الدوري الإنكليزي موسم 2015ـ2016 في واحدة من أكبر المفاجآت على مرّ التاريخ.

ونجح محرز في أن يترك بصمة تاريخية مع ليستر بفضل أهدافه، وكذلك كراته التي حوّلت زميله جيمي فاردي إلى هدّاف تخشاه كل الدفاعات في العالم، ومكنت المدرب رانيري من دخول التاريخ بإنجاز يُصنف من بين أكبر الأحداث التي هزت الكرة الأوروبية.

قصة محرز، المحارب الجزائري، مع نادي ليستر سيتي، واحدة من أجمل ما حصل معه في بداية مشواره الكروي، وهي القصة التي سيُحاول محرز أن يعيد كتابة فصولها مجدداً عندما يرفع التحدي مع نادي الأهلي السعودي، إذ تبدو كل الظروف متشابهة بين التجربتين مع قاسم مشترك وحيد، وهو وجود رياض محرز.

فليستر سيتي دخل منافسات الدوري الإنكليزي في عام 2015 دون أي فرص في التتويج أو المنافسة على المراكز الأوروبية، ولكنه بمرور الوقت آمن بفرصه في أن يصنع التاريخ معتمداً على إبداعات محرز الذي "عبث" بمنافسيه وكان اكتشاف الموسم، فحصد جائزة الأفضل بعد أن حصد لقباً تاريخياً يحلم بأن يحققه مجدداً.

في المقابل، فإن فريق الأهلي واجه أخطر أزمة في تاريخه بخسارة مكانه ضمن أندية الدوري الممتاز السعودي ولكنه عاد هذا الموسم، وهو يرفع التحدي بحثاً عن مقارعة النصر والاتحاد والهلال على أمل أن يستعيد الاعتبار وأمله في ذلك أن يظهر محرز في نسخة ليستر سيتي.

ميركاتو

التحديثات الحية

"ذا أثلتيك": الأهلي السعودي يتوصل لاتفاق نهائي مع السيتي لضم محرز

وقيادة الأهلي إلى التتويج سيكون أمراً لا يقل قيمة وإثارة عن الإنجاز التاريخي مع ليستر، فرغم أن الأهلي يملك تاريخاً كبيراً في الدوري السعودي ويُصنف من أكبر الأندية العربية، إلا أنه لا يبدو قادراً على مقارعة النصر والهلال والاتحاد، ولهذا ستكون مهمة محرز صعبة بلا شك.