نطقت محكمة أنجيه في فرنسا بعقوبة النجم الجزائري، فريد الملالي، وذلك إثر شكاوى من فتاتين.
وقرّرت المحكمة معاقبة مهاجم فريق أنجيه الفرنسي بالحبس لستة أشهر نافذة، وفترة رقابة قضائية تمتد لسنة ونصف، إضافة إلى تعويضين ماديين، تبلغ قيمة الأول 2300 يورو والثاني 1600 يورو.
وأوقف رجال الأمن الفرنسي فريد الملالي لمرتين، كانت الأولى في 4 أيار/مايو الماضي والثانية بعدها بأربعة أيام، قبل أن يتم إطلاق سراحه ووضعه تحت المراقبة القضائية، مع فتح ملف قضيته في المحاكم بعد ثبوت تورّطه.
واعتذر فريد الملالي على أفعاله كما اعترف بخطئه، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنيبه السجن، في ظل إصرار الفتاتين على مقاضاته، وهذا ما انعكس سلباً على مستواه جعلت المدير الفني لفريقه ستيفان مولان يخرجه من حساباته.
وفشل اللاعبون الجزائريون المنتقلون نحو فريق أنجيه في تقديم مستوى جيد، إذ كان أولهم المهاجم يوسف بلايلي الذي لم ينل ثقة مدرّبه، ثم الملالي الذي تسبّب في مشاكل عديدة رغم موهبته الكبيرة، وأخيراً المدافع هيثم لوصيف الذي يكتفي باللعب مع الفريق الرديف.