مخضرمون يتألقون في ملاعب إيطاليا.. بوفون وإبراهيموفيتش أبرزهم

يمتاز الدوري الإيطالي هذا الموسم بتألق العديد من اللاعبين، إضافة إلى نجاح أسماء كثيرة في لفت الأنظار، مع ارتفاع بريق الكالتشيو تدريجياً بعد سنواتٍ صعبة.

سيطر يوفنتوس في السنوات الماضية على بطولة الدوري الإيطالي، مع بعض المنافسة من روما أحياناً، ومن ثم نابولي الذي كان منافساً عنيداً مع المدرب ماوريسيو ساري في عهد تألق الأرجنتيني غونزالو إيغوايين. بعيداً عن ذلك سينصب حديثنا اليوم على اللاعبين الأكبر سناً في الدوري الإيطالي حالياً، الذين ما زالوا يمارسون اللعبة على أعلى مستوى رغم تقدّمهم في العمر.

جيانلويجي بوفون

الحارس الإيطالي بوفون واحدٌ من أشهر اللاعبين في مركزه بالتاريخ، ويعتبره العديد من المتابعين الأفضل، أو حتى من الأفضل إلى جانب أسماء عدّة على غرار ليف ياشين ومانويل نوير وإيكر كاسياس ودينوزوف وآخرين.

وخاض بوفون آخر مباراة له يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2020 أمام نادي بارما، وكان عمره حينها 42 عاماً و10 أشهر و22 يوماً، وهو الذي يُعد الأكبر حالياً في المسابقة.

وبدأ بوفون مسيرته بقميص نادي بارما قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس الذي تألق في صفوفه لعدّة سنوات، محققاً معه العديد من الألقاب المحلية، فيما بقي لقب دوري أبطال أوروبا عصياً عليه بعدما خسر النهائي أمام ميلان وبرشلونة وريال مدريد، ليلعب بعدها لصالح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يعود إلى يوفنتوس ليجلس بديلاً للحارس فويتشيك شتشيسني، لكن الحارس المخضرم يشارك بين الفينة والأخرى، وهو الذي بات أكثر لاعب يشارك في تاريخ الكالتشيو بعدما تجاوز الأسطورة باولو مالديني.

جيانلوكا بيغولو

حارس ساسولو، هو ثاني أكبر اللاعبين سناً في الدوري الإيطالي، وخاض آخر مباراة له يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2020 أمام روما، وكان عمره حينها 39 عاماً و8 أشهر 11 يوماً.

بدأ بيغولو مسيرته في عام 2000 في صفوف نادي فيورينزولا، وخاض 34 مباراة، قبل أن ينتقل إلى نادي فيرونا عام 2001 فقضى في صفوفه عدّة سنوات قبل أن يرحل في عام 2007، ليلعب بعدها لصالح نادي جنوى الذي أعاره لفريق مانتوفا ومن ثم بارما، قبل أن يلعب لنادي سيينا من 2009 حتى 2013، ليلتحق بصفوف فريق ساسولو، فشارك بصحبته في 47 مباراة.

زلاتان إبراهيموفيتش

مهاجم ميلان يأتي في المركز الثالث من ناحية اللاعبين الأكبر سناً في الكالتشيو هذا الموسم، إذ خاض اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مباراته الأخيرة يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أمام نابولي، وكان عمره يومها 39 عاماً وشهراً واحداً و19 يوماً.

تعرّض إبراهيموفيتش في تلك المباراة للإصابة، ليغيب على أثرها عن الملاعب، قبل أن تضربه إصابة أخرى في وقت لاحق دفعت مدربه ستيفانو بيولي للعب من دونه في الفترة الحالية وحتى في الفترة المقبلة.

واستطاع زلاتان منذ وصوله إلى النادي اللومباردي أن يقدّم الإفادة المعنوية، حتى على أرض الملعب، من خلال الأهداف التي سجلها وكذلك بفضل الروح التي يمتلكها والقدرة على التأثير في زملائه داخل غرف الملابس، كما أنه لعب دور القائد بسبب خبرته الكبيرة، إذ لم تكن تضمّ تشكيلة ميلان قبله لاعباً مخضرماً صال وجال في الملاعب كالسويدي، الذي دافع عن ألوان أندية كبيرة مثل برشلونة وإنتر ويوفنتوس وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد وأياكس.

برونو ألفيش

مدافع بارما، البرتغالي برونو ألفيش صاحب تجربة طويلة هو الآخر، ولديه خبرة لا بأس بها في الدوري الإيطالي، وهو الذي خاض آخر مباراة له يوم 22 ديسمبر 2020 الماضي أمام نادي كروتوني، وكان يومها بعمر 39 عاماً و25 يوماً.

بدأ ألفيش مسيرته في عالم الساحرة المستديرة عام 2005، يوم كان في نادي بورتو الثاني قبل أن يدافع عن قميص الفريق الأول، وأعير خلال تلك الفترة لناديي فارينزي وفيكتوريا غيماريش البرتغاليين، إضافة إلى تمثيله نادي آيك أثينا، في أول تجربة له خارج بلاده. في عام 2010، قرر برونو ألفيش ترك نادي بورتو والتحق بصفوف زينيت سانت بطرسبرغ، الذي لعب له 71 مباراة في الدوري، ليلعب بعدها مع نادي فنربخشة التركي ومن ثم كالياري الإيطالي في موسم 2016-2017، ليلتحق بعدها بصفوف نادي رينجرز ثم بارما منذ عام 2018.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الحارس بوفون مهدد بالعقوبة بعد إدلائه بكلمة مسيئة

رودريغو بالاسيو

مهاجم نادي بولونيا، واحد من اللاعبين الذين قضوا فترة طويلة في إيطاليا، وكانت آخر مباراة له في السيريا آ يوم 23 ديسمبر 2020 أمام نادي أتالانتا، وكان عمره حينها 38 عاماً و10 أشهر و18 يوماً.

بدأ ابن مدينة باهيا بلانكا التي تقع في محافظة بوينس آيرس، شرقي الأرجنتين، مسيرته في صفوف نادي هوراكان دي تريس آرويوس، قبل أن يدافع عن ألوان نادي بانفيلد في الأرجنتين ثم النادي الشهير بوكا جونيورز من عام 2005 حتى 2009، ما دفع نادي جنوى الإيطالي لضمّه فتألق في صفوفه حتى 2012 ليوقع معه نادي إنتر ميلان، الذي شارك بصحبته في 140 مباراة في الدوري المحلي سجل خلالها 39 هدفاً، ليرحل بعدها صوب بولونيا، فلعب للأخير 93 مباراة وسجل 15 هدفاً.