- برشلونة يضع لويك بادي، المدافع الفرنسي لإشبيلية، كأولوية لتعويض أراوخو، رغم الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو في عقده حتى 2027.
- أداء أراوخو المتراجع مع برشلونة لم يمنع الاهتمام الأوروبي به، على الرغم من فقدانه لمكانه في التشكيل الأساسي وتعرضه لانتقادات.
أصبحت إمكانية مغادرة المدافع الدولي الأوروغواياني رونالد أراوخو (25 عاماً)، لناديه برشلونة الإسباني، كبيرةً جداً خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لا سيما مع الرغبة الجامحة من نادي بايرن ميونخ الألماني في ضمّه، من أجل تقوية خط دفاعه الذي مثّل نقطة ضعف الفريق في الموسم الماضي، وهو ما دفع المدير الرياضي البرتغالي لبرشلونة ديكو، للتحرّك من أجل محاولة تعويضه.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس السبت، أنّ نادي برشلونة وضع المدافع الفرنسي لويك بادي، الذي يشارك الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، في محور دفاع نادي إشبيلية، أولوية قصوى، خلال الفترة المقبلة، لتعويض الرحيل المحتمل للاعب أراوخو (لاعب منتخب أوروغواي)، رغم أنّ بادي لا يزال يرتبط مع النادي الأندلسي بعقدٍ يمتد حتى يوم 30 يونيو/ حزيران من العام 2027، مع امتلاكه لشرطٍ جزائي، تصل قيمته إلى 60 مليون يورو.
ووضع نادي برشلونة، مدافعاً آخر ضمن حساباته، وهو الدولي الألماني جوناثان تاه، الذي قدّم في العام الماضي مستوياتٍ قويةً، مع العملاق باير ليفركوزن، وكان من أبرز المساهمين في تتويج الفريق بلقب البوندسليغا، رغم أنّ هذه الصفقة تظل أكثر تعقيداً، مقارنة مع صفقة التعاقد مع اللاعب السابق لنادي رين الفرنسي.
ولم يقدم اللاعب الأوروغواياني مستويات قوية مع الفريق في الموسم المنصرم، حيث إنه فقد مكانه في التشكيل الأساسي لصالح المدافع الإسباني الشاب باو كوبارسي، كما أنه كان من أبرز نقاط ضعف الفريق، لا سيما خلال مواجهة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما جعله محل انتقادات عديدة، من الجماهير وحتى من زملائه اللاعبين، وفي مقدمتهم الدولي الألماني إيلكاي غوندوغان، لكنه مع ذلك يظل جذابًا للأندية الأوروبية الكبرى.