تأهل المنتخب العراقي للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 20 سنة، بعد تفوقه على منتخب اليابان بركلات الترجيح (5-3)، ظهر الأربعاء، إثر نهاية المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي (2-2). وبرزت 3 عوامل ساهمت في إقصاء منتخب "الساموراي" في هذه المواجهة القوية.
وتبرز في هذا الإطار إلى الواجهة مفارقة مميزة تتعلق بالمدرب الحالي لمنتخب العراق تحت 20 سنة، عماد محمد، الذي حقق إنجازاً كبيراً بالوصول إلى المباراة النهائية وأصبح منافساً شرساً وقوياً من أجل حصد اللقب القاري في عام 2023.
وسبق للمدرب الحالي لمنتخب العراق تحت 20 سنة، عماد محمد، أن كان البطل الأول في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 20 سنة في نسخة عام 2000، والتي انتهت بتتويج منتخب شباب "أسود الرافدين" بالتفوق على اليابان أيضاً في النهائي (2 – 1).
والمُلفت أن المدرب الحالي لمنتخب شباب العراق، عماد محمد، هو من سجل الهدف الذهبي آنذاك في الدقيقة 104 من المواجهة ضد اليابان، ليُساهم في منح منتخب بلاده اللقب الآسيوي الغالي، مع التنويه بأنه سجل هدفي العراق في المباراة.
والآن وبعد 23 سنة من تسجيله الهدف الذهبي ضد اليابان ومنحه لقب كأس آسيا، عاد المدرب وسجل هدفاً ذهبياً على الصعيد التدريبي هذه المرة، إثر قيادة منتخب شباب العراق للتفوق على منتخب شباب "الساموراي" بركلات الترجيح في بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة.
ويسعى المدرب، عماد محمد، لتكرار ما فعله قبل 23 سنة وقيادة منتخب العراق للتتويج بلقب كأس آسيا تحت 20 سنة، والتأكيد على أنه حول المنتخب إلى واحد من أفضل المنتخبات الآسيوية الشابة، التي تأهلت لبطولة كأس العالم للشباب أيضاً بعد الوصول إلى المربع الذهبي في البطولة الآسيوية المقامة حالياً في أوزبكستان.