أثار قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بمعاقبة حارس مرمى ميتز الفرنسي، الدولي الجزائري ألكسندر أوكيدجا، سخرية المدير الفني لفريقه، لاسزلو بولوني، وتهكمه بشأن العقوبة التي اتخذتها اللجنة.
وكان الاتحاد قد عاقب أوكيدجا بحرمانه من اللعب لمباراة واحدة، بعد طرده في المواجهة ضد غانغون، ضمن الأسبوع الثامن من دوري الدرجة الثانية الفرنسية، في وقت توقع الجميع أن تكون العقوبة مضاعفة، بعدما سبق للحارس أن تعرض لعقوبة أولى خلال الموسم الحالي، وذلك وفق ما تفرضه لوائح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
واعتبر المدرب لاسزلو بولوني صاحب الخبرة الكبيرة في تصريح للموقع الرسمي لنادي ميتز، أن العقوبة تبين سوء التقدير، باعتبار أن القرار يكشف تضاربا بين الحادثة، التي تسببت في الطرد والعقوبة المتخذة في حق حارس المرمى.
وقال بولوني، الخميس، للصفحة الرسمية للفريق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مُتهكما: "لم أفهم أي شيء، كيف يمكن للاعب كان معاقبا بثلاث مباريات، أن تجري معاقبته بالإيقاف لمباراة فقط؟ كيف يعاقب للمرة الثانية في موسم وحيد بمباراة فقط؟".
وتابع: "لدي تفسير واحد فقط لهذا القرار، وهو أن ألكسندر لم يفعل شيئا على الإطلاق في المباراة كان يستحق عليه أن ترفع في وجهه البطاقة الحمراء، وبالتالي فقد تعرض للظلم ما جعل لجنة الانضباط تتخذ في حقه عقوبة مخففة".
يذكر أن المواجهة ضد فريق غانغون قد انتهت بهزيمة نادي ميتز، الذي نزل في أعقاب الموسم الماضي من الدرجة الأولى إلى الثانية الفرنسية، بنتيجة ستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، مع إشهار الحكم لثلاث بطاقات حمراء للاعبي ميتز، وهم الحارس ألكسندر أوكيدجا، وكيكي كوياطي، ودانيلي جين.
#SCBFCM [ ℙ𝕣𝕠 ]
— FC Metz ☨ (@FCMetz) September 15, 2022
🎙️ Coach Bölöni s'est exprimé sur la sanction à l'encontre de @Oukidjaalex 👇 pic.twitter.com/EMXXcXxZvQ