مزراوي كلمة السر في انتفاضة البافاري وإنقاذ توخيل

نجح فريق بايرن ميونخ الألماني في تحقيق لقب البوندسليغا، إثر قلبه للمعطيات أمام غريمه بوروسيا دورتموند الذي تعثّر أمام نادي ماينز، فيما حققت كتيبة المدير الفني توماس توخيل الفوز على نادي كولن، وذلك في الجولة الأخيرة من السباق بين الفريقين.

وساهم النجم الدولي المغربي، نصير مزراوي، في تحقيق فريقه للقب، بعد أن كان حاسماً منذ اعتماده في التشكيلة الأساسية لفريقه، وقد منح استقراراً دفاعياً كبيراً للنادي، كذلك كانت إضافته واضحة في الخط الأمامي.

وعانى مزراوي في بداية الموسم من تجاهل المدرب الألماني جوليان ناغلسمان، كذلك اعتمد المدرب الجديد توماس توخيل، على الثنائي بنجامين بافارد وجواو كانسيلو، قبل أن يتراجع عن قراره بداية من المباراة التي جمعت الفريق بهيرتا برلين يوم 30 إبريل/ نيسان، التي انتصر فيها البافاري بـ4 أهداف دون رد.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حسن صالح حميديتش يتغنى بمزراوي ويحسم مستقبله مع بايرن

ومنذ تلك المواجهة لم يغادر أسد الأطلس التشكيل الأساسي لناديه في المباريات الخمس الأخيرة، التي فاز فيها الفريق 4 مرات، مع هزيمة وحيدة أمام لايبزيغ في الأسبوع قبل الأخير من الدوري، لتكون مساهمته قوية في افتكاك صدارة المسابقة مرتين، علاوة على إنقاذ مدربه توخيل الذي عول عليه، والذي كان قريباً من الخروج بموسم خالٍ من التتويجات، بعد فشله في كأس ألمانيا، وفي دوري أبطال أوروبا.

وقدم نصير مزراوي في المباراة الأخيرة التي حسم فيها فريقه اللقب مردوداً مميزاً، وكان قريباً من التسجيل في إحدى الكرات لولا سوء الحظ، وذلك رغم أنه لعب من الجهة اليسرى، لكنه مثل خطراً دائماً على كولن، مقارنةً بالجهة اليمنى التي لعب فيها الفرنسي بافارد.