انتهى عصر النجم الألماني، مسعود أوزيل، الذي تلقبه الجماهير الرياضية بـ"عازف الليل"، مع ناديه فنربخشة التركي، عقب قيام المدرب الجديد البرتغالي جورجي جيسوس، بإصدار قرار نهائي، بحق قائد خط وسطه المخضرم.
وسكب جيسوس الماء البارد، على جميع خطط أوزيل، الذي طمأن، في تصريحات قبل 3 أيام فقط، جماهير فنربخشة، بأنه ملتزم بالعقد الموقع مع الإدارة، ويطمح إلى العودة مرة أخرى للملاعب في الموسم المقبل.
أوزيل سجل مع فنربخشة في موسم 2021/2022، 9 أهداف وقدّم تمريرتين حاسمتين لرفاقه في 26 مواجهة خاضها بجميع البطولات المحلية والقارية، لكن في شهر مارس/آذار الماضي، تعرض لصفعة قوية، عقب استبعاده من قبل المدرب السابق التركي إسماعيل كارتال، نهائياً عن التشكيلة الأساسية.
يمتلك أوزيل صاحب الـ(33 عاماً)، عقداً مع نادي فنربخشة ينتهي في غضون عامين، لكن المدرب الجديد للنادي جورجي جيسوس، قال في مؤتمره الصحافي الجمعة: "ما حققته في الماضي شيء مهم للغاية. مسعود أوزيل لديه ماضٍ كبير، لكن الإدارة اتخذت قراراً بشأنه، وسيواصل على نفس المنوال".
وتابع: "الشيء المهم هنا هو ليس جيسوس أو مسعود أوزيل أو أي شخص آخر. فنربخشة هو المهم، وهذه الطريقة التي أقوم من خلالها ببناء أفكاري، وأطبقها مع جميع اللاعبين، الذين سأعتمد عليهم في الموسم المقبل مع الفريق".
وشكّل قرار المدرب الجديد لنادي فنربخشة، جورجي جيسوس، صدمة بالنسبة لجماهير عملاق مدينة إسطنبول، كونها متعلقة كثيراً بالنجم الألماني، وطالبت إدارة النادي بضرورة التدخل لحل الخلاف سريعاً، بحسب قناة "يورو سبورتس".
ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة في مسيرة أوزيل، بعدما عاش عاصفة مع أرسنال الإنكليزي، ووجد الألماني نفسه حبيس دكة البدلاء لفترة طويلة، بسبب استبعاد من قبل المدرب السابق الإسباني أوناي إيمري، لكن صانع الألعاب وجد باباً جديداً، حتى يعود لهوايته في عزف ألحانه مع فنربخشة، إلا أن كل شيء يشير إلى نهاية عصره رسمياً في الملاعب الأوروبية.