يستضيف ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، الأربعاء، قمة تشلسي الإنكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، لحساب فعاليات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان تشلسي قد تمكن من التأهل لهذا الدور بعدما نجح في تخطي عقبة دور المجموعات بتواجده في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 13 نقطة، فيما نجح دورتموند في حصد المركز الثاني للمجموعة السابعة برصيد 9 نقاط.
وستكون قمة الأربعاء المباراة الأولى على الإطلاق بين دورتموند وتشلسي في المنافسة الأوروبية هذه، حيث لم يفز الأخير بأي مواجهة في آخر 10 مباريات ضد الفرق الإنكليزية في المسابقة الأوروبية، حيث خسر ثماني منها وتعادل في 2.
ويعود آخر فوز للفريق الألماني على نادٍ إنكليزي إلى مارس/ آذار 2016، عندما انتصر 2-1 خارج ملعبه على توتنهام في الدوري الأوروبي، وكلا الهدفين في تلك المباراة سجلهما مهاجم تشلسي الحالي بيير إيمريك أوباميانغ.
وفاز "البلوز" في ثلاث مباريات فقط من أصل 11 خاضها الفريق خارج أرضه ضد فرق ألمانية (تعادل 3 و5 خسارات)، حيث حقق اثنين من تلك الانتصارات في مواسم متتالية ضد شالكه في 2013-2014 و2014-2015، وجاءت آخر مواجهة لهم خلال فترة فرانك لامبارد، في الخسارة 1-4 أمام بايرن ميونخ في أغسطس/ آب 2020.
ويمكن أن يصبح غراهام بوتر، ثاني مدرب إنكليزي يفوز خارج أرضه ضد فريق ألماني في دوري أبطال أوروبا، بعد السير بوبي روبسون المدرب الوحيد الذي فعل ذلك (في مناسبتين)، وكان آخر فوز 3-1 على باير ليفركوزن في فبراير/ شباط 2003.
وخسر بوروسيا دورتموند أربع مباريات فقط من آخر 21 على أرضه في دوري أبطال أوروبا (فوز 10 و7 تعادلات)، على الرغم من أن ثلاثا من الهزائم الأربع كانت ضد منافسين إنكليز، هزيمتان أمام توتنهام (1-2 في 2017-2018 وبهدف دون رد في 2018-2019) وواحدة ضد مانشستر سيتي (1-2 في 2020-2021).