لقي باك نافال (24 عاماً)، لاعب فريق تشيبيونا الإسباني، مصرعه، الأحد، بعدما جرى نقله إلى مستشفى "بويرتا ديل مار" في مقاطعة قادش، عقب تعرضه للطعن بسكين حادة على يد شاب يبلغ من العمر عشرين عاماً.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، الأحد، أن الحزن يعم مقاطعة قادش، بعدما انتشر نبأ وفاة باك نافال، لاعب فريق تشيبيونا، كونه يعد أحد اللاعبين المعروفين في مدينته، ويمتلك علاقة صداقة ومشهور في المنطقة.
وتابعت أن باك نافال لقي مصرعه بعد قيام شاب يبلغ من العمر 20 عاماً بالهجوم عليه وطعنه بسكين حادة كبيرة، ليهرب بعدها إلى منزله، ويقوم إثر ذلك بتسليم نفسه إلى الشرطة المحلية، حتى يعترف بالجريمة التي ارتكبها.
وأوضحت أن باك نافال جرى نقله فوراً إلى مقاطعة قادش بطائرة هليكوبتر، نظراً لخطورة حالته الصحية، لكن اللاعب فارق الحياة، ولم يستطع الأطباء فعل شيء له بسبب الجرح الكبير الموجود في جسده.
واختتمت بأن عائلة اللاعب باك نافال لقيت التضامن الواسع من جميع المسؤولين في إسبانيا، فيما يواصل المدعي العام عمله من أجل معرفة سبب قيام الشاب بطعن اللاعب وقتله، بعدما قام بتسليم نفسه للعدالة.