حققت النجمة التونسية أنس جابر، الاثنين، تأهلها إلى الدور ربع النهائي من بطولة رولان غاروس المقامة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك لأول مرة في مسيرتها، إثر فوزها على لاعبة الولايات المتحدة الأميركية برناردا بيرا بمجموعتين من دون رد 6-3 و6-1 في ساعة و3 دقائق.
وستواجهة جابر في مباراة الدور القادم، الثلاثاء، اللاعبة البرازيلية بياتريس مايا حداد، التي انتصرت بدورها في الدور ثمن النهائي للبطولة على الإسبانية سارة سوريباس تورمو بمجموعيتين مقابل مجموعة واحدة.
The FIGHT shown by these two 👏👏
— wta (@WTA) June 5, 2023
Beatriz Haddad Maia ⚔️ Sara Sorribes Tormo#RolandGarrospic.twitter.com/hT8iFqJVbP
أصول عربية
ويوحي اسم اللاعبة مباشرة بأصولها العربية، إذ كشف موقع "أراب نيوز" الفرنسي أن والدها يحمل أصولا لبنانية، رغم أنها ولدت في مدينة ساو باولو البرازيلية في 30 مايو/أيار من العام 1996، وقد حققت في مسيرتها 13 لقبا، أما في العام الحالي فقد حققت الانتصار في 21 مواجهة، وهُزمت في 11 مباراة أخرى، وفي ما يتعلق بأفضل ترتيب في مسيرتها، فقد كان بلوغها المرتبة العاشرة في 8 مايو/أيار من العام الحالي الذي تعيش فيه أفضل فتراتها منذ بدايته في عالم التنس.
عقوبة قاسية
عاشت حداد، المصنفة 14 عالميا، في مسيرتها، فترات قاسية، لا سيما بعد أن أوقفت عن ممارسة كرة المضرب في يوليو/تموز من العام 2019، حيث أثبتت التحاليل التي أجريت عليها تعاطيها مواد منشطة في بطولة كرواتيا المفتوحة للتنس، حسب موقع "يوروسبورت" الفرنسي، ليتقرر استبعادها من بطولة ويمبلدون، ولتسلط عليها عقوبة الإيقاف مدة 10 أشهر، ما جعل نتائج ذلك الإيقاف عليها تكون قوية، وأسفر ذلك عن مغادرتها قائمة أفضل 100 لاعبة في العالم، في التصنيف الذي يصدره اتحاد لاعبات التنس المحترفات شهريا.
نقاط القوة
وبحسب رصد "العربي الجديد"، تعتبر الجاهزية البدنية من أهم نقاط قوة اللاعبة البرازيلية، حيث إنها تتمتع بلياقة عالية، وقد أثبتت ذلك في مباراتها الأخيرة مع اللاعبة الإسبانية التي امتدت لثلاث ساعات كاملة و51 دقيقة، وهو ما يؤكد قوتها البدنية الهائلة، كما أنها تملك ضربات إرسال ساحقة بفضل قوة تسديداتها بيدها اليسرى، فيما تعتمد على يديها الاثنتين في إرجاع الكرات، وهو ما يعتبر من الأشياء النادرة لدى لاعبات التنس في العالم.
مواطن الضعف
أما النقاط السلبية لديها فهي أنها سريعة الانفعال والغضب، وتفقد أعصابها بسهولة خصوصا حينما تكون متأخرة في نتيجة المباراة، كما أن المباراة ستدور على أرضية ترابية، وهو ما لا تفضله كثيرا البرازيلية التي تحب اللعب على الأرضية العشبية، وبحسب موقع الاتحاد الدولي للاعبات التنس، فقد كان لها رقم فريد في يونيو/حزيران من العام الماضي، حين تمكنت من تحقيق 11 انتصارا متتاليا على الأراضي العشبية، لأول مرة منذ تحقيق النجمة الأميركية سيرينا ويليامز ذلك بين ويمبلدون 2015 وويمبلدون 2018، حين حققت 20 فوزا تواليا.