يعاني المنتخب المكسيكي من مشكلات عديدة تسبق مشاركته في كأس العالم، قطر 2022، إذ لا يلقى المدير الفني، الأرجنتيني تاتا مارتينو الإجماع وسط الجماهير، بسبب تراجع المستوى والنتائج، لتزيد قضايا أخرى من سوء الوضع، بما أمسى يسمى اليوم بقضية "تشيتشاريتو".
وكشفت صحيفة "ماركا" في نسختها الإنكليزية، أن المنتخب المكسيكي، الذي يلعب في مجموعة المنتخب السعودي إلى جانب بولندا والأرجنتين، يواجه مشكلة كبرى عنوانها المهاجم خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو"، بعدما عبر المدرب عن نيته في استدعائه للمشاركة في كأس العالم، وهو ما فتح صفحات فضيحة قديمة من شأنها أن تؤثر على بقية اللاعبين.
ونشرت الصحيفة الإسبانية أن تشيتشاريتو خرق اللوائح الداخلية للاتحاد المكسيكي لكرة القدم، عام 2018 وبالتحديد قبل كأس العالم في نسخة روسيا، عندما نظّم حفلا دعا فيه مجموعة من اللاعبين والأصدقاء، قبل أن تتسرب صور وفضائح عما حدث وتنتشر عبر وسائل الإعلام.
وتصطدم رغبة مهاجم نادي لوس أنجليس الأميركي بتحقيق حلمه في حضور المونديال برفض جماهيري وتهديد لروح المجموعة، إذ يعتبر لاعبو المنتخب المكسيكي أن عودته هي سياسة كيل بمكيالين، ما من شأنه أن يفتح الباب لتجاوزات أخرى.
ومن المرتقب أن يؤدي الضغط المفروض إلى التخلي عن خدمات مهاجم "مانشستر يونايتد" السابق، خاصة أنه افتقد الكثير من مستواه وقاربت سنه 34 عاما، كما أنه لم يشارك في أي مباراة دولية منذ ثلاث سنوات، وكانت آخرها ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وتزداد مشكلات المنتخب المكسيكي بسرعة كبيرة مما يفتح الباب للمنافسين للتألق أمامهم، ومن بينهم المنتخب السعودي الذي سيكون بحاجة لكل التفاصيل، ليوظفها في صالحه خلال المنافسة العالمية القادمة في قطر.