شهدت مباريات ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم نتائج مثيرة قادت إلى تأهل 8 منتخبات إلى ربع النهائي لم يكن أي منها حاضراً في نسخة 2022 في هذا الدور من المسابقة، في مفارقة تؤكد أن كرة القدم الأفريقية تعيش على وقع إثارة كبيرة في السنوات الأخيرة.
ورافقت الإثارة تأهل بعض المنتخبات إلى هذا الدور، بعد أحداث غريبة وقعت خلال البطولة، ورغم ذلك فقد نجحت في تخطي الدور ثمن النهائي لتواصل طريقها في النسخة 34 من نهائيات أمم أفريقيا.
منتخب في ربع النهائي دون انتصار
تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الدور ربع النهائي دون أن يحقق أي انتصار في البطولة إلى حدّ الآن، فقد تعادل خلال الدور الأول في 3 مباريات، ثم تأهل بفضل ركلات الترجيح على حساب المنتخب المصري، وبالتالي فإنه ينتظر الفوز الأول في البطولة.
إضراب اللاعبين لم يؤثر في غينيا
واجه منتخب غينيا وضعاً استثنائياً في البطولة، بما أنه تحدى إضراب لاعبيه خلال التحضيرات لموعد ثمن النهائي، بسبب خلاف بشأن المنح المالية ومستحقاتهم، ولكن هذا الإشكال لم يمنعهم من حصد بطاقة التأهل إلى الدور القادم، رغم كل الأزمات التي كان من شأنها أن تجعل مهمتهم شبه مستحيلة.
ساحل العاج "ودّع البطولة" ثم عاد
منتخب ساحل العاج وصل إلى هذا الدور بعد أن كان الجميع يعتقد أنه أقصي بخسارته أمام منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 4ـ0، ولكنه بعد أن كان أول المنسحبين أصبح آخر المتأهلين بهدية مغربية في المباراة الأخيرة التي مكنتهم من التأهل إلى ثمن النهائي، قبل أن يتغلب على حامل اللقب منتخب السنغال ويقصيه من المسابقة.
تمرّد اللاعبين في أنغولا
بالنسبة إلى منتخب أنغولا، فقد واجه أزمة مختلفة، إذ احتج اللاعبون على اختيارات المدرب بيدرو غونسالفيس، وغادر اللاعب بيني موكيندي، ساحل العاج وعاد إلى البرتغال ليخوض المباريات مع فريقه، في وقت طرد المدرب لاعباً آخر وهو نينو فورتونا، بسبب سوء تصرفه، ورغم ذلك فقد نجحوا في الوصول إلى ربع النهائي بنتائج مميزة.
نيجيريا تخسر المهاجمين
واجه منتخب نيجيريا مواقف صعبة في طريقه إلى ربع النهائي، خاصة بعد إصابة الكثير من المهاجمين، حيث فقد 3 أسماء في البطولة، ولكن الطريف أن أحد لاعبيه عمر صادق غادر كأس أفريقيا بسبب الإصابة وظهر بعد ساعات مع فريقه في الدوري الإسباني.