منتخب "العنابي" قادر على التأهل إلى الدور الثاني وهذا هو الدليل

أسفرت قرعة بطولة كأس العالم 2022، التي أجريت مساء الجمعة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، عن تواجد المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات هولندا القوية والسنغال بطلة أفريقيا والإكوادور من قارة أميركا الجنوبية.

وسيفتتح المنتخب القطري مشواره في مونديال 2022، ضد المنتخب الإكوادوري يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، ثم يلعب ضد منتخب السنغال يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل أن يختتم مشواره ضد منتخب هولندا القوي والمُدجج بأسماء مُميزة.

ووفقاً لهذا الجدول فإن المنتخب القطري يملك حظوظا كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022، خصوصاً أن "العنابي" يملك المقومات التي تجعله قادرا على إحراج منتخبات هذه المجموعة على أرض الملعب، فهل يُحقق هذا الإنجاز التاريخي.

عملياً عندما يفتتح المنتخب القطري مشواره ضد الإكوادور في المونديال، فهو يملك حظوظا كبيرة للخروج بنتيجة جيدة (فوز أو تعادل)، لأنه أولاً سيستفيد من عامل الجمهور والدعم في المدرجات، وثانياً لأن المواجهات التاريخية تصبُ في مصلحة "العنابي".

ففي أول مواجهة بين قطر والإكوادور في عام 1996، انتهت بالتعادل (1 – 1)، في وقت تفوق الإكوادوريون (2 – 1) في مباراة ودية أخرى من نفس العام، ليرد "العنابي" المُتطور في عام 2018، ويتفوق عليه بفوز عريض (4 – 3)، وتقريباً معظم اللاعبين المتواجدين حالياً سيلعبون في افتتاح "المونديال".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

منتخب قطر يتأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية

في المقابل فإن مواجهة المنتخب القطري ضد نظيره بطل أفريقيا المنتخب السنغالي، من الممكن الخروج منها بنتيجة إيجابية أيضاً، لأن مستوى السنغال قريب جداً من مستوى قطر كروياً، وحتى المنتخبات العربية التي واجهت السنغال في أفريقيا كانت قادرة على الصمود والقتال في المواجهة، تماماً مثل مصر التي خسرت بركلات الترجيح في الملحق الأفريقي المؤهل إلى المونديال.

وتبقى مواجهة منتخب هولندا التي يُمكن اعتبارها الأصعب في المجموعة بالنسبة لقطر، والخروج منها بنقطة على الأقل أو خسارة مع ضمان تحقيق نقاط كافية للتأهل من أول مباراتين، سيكون أمرا مثاليا، مع التنويه إلى أن منتخب هولندا لا يعيش أفضل أيامه رغم التطور الكبير في الفترة الأخيرة.