شهد الشوط الأول من المواجهة، التي جمعت بين منتخب الجزائر ومنتخب موريتانيا، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه حول صحة هدف محمد ديلاي يالي قائد منتخب موريتانيا في شباك منتخب الجزائر بالدقيقة الـ 37، بقوله: "ركلة ركنية رفعت لداخل منطقة المرمى، ارتقى إليها عيسى ماندي مت سليماني آن في محاولة للوصول الكرة، التي ردها الحارس الجزائري، وأبعدت لخارج منطقة الجزاء، حيث سددها لاعب موريتانيا عماري غاساما".
وأوضح: "في تلك اللحظة كان جميع مهاجمو منتخب مورتانيا في موقف صحيح لا تسلل فيه، ووصلت إلى محمد ديلاي يالي قائد منتخب موريتانيا، الذي أصلح الكرة لنفسه، وسددها في شباك حارس الجزائر، ولا مخالفة في هدف موريتانيا، الذي كان صحيحاً".
محمد ديلاهي يفتتح التسجيل لموريتانيا في شباك الجزائر#كأس_أمم_أفريقيا | #الجزائر | #موريتانيا#totalenergiesafcon2023 pic.twitter.com/wJdbUMCpvw
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
أما عن مطالبة نجوم منتخب الجزائر بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، فأجاب الحكم الدولي السابق: "أما عن مطالبة نجوم منتخب الجزائر بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، فأجاب الحكم الدولي السابق: "كرة ركنية لمنتخب الجزائر في الدقيقة 46، تصل لعمق منطقة الجزاء، حيث لمسها هشام بوداوي برأسه من الخلف، لتتابع طريقها إلى داخل منطقة المرمى، ما جعلها تصطدم بصدر إدريسا تيام لاعب منتخب موريتانيا".
وتابع: "ارتدت الكرة وتابع لاعبو منتخب موريتانيا لعبها، والحكم يمتلك زاوية صحيحة، وطالب باستمرار اللعب، لقناعته بعدم وجود أي مخالفة، وخلال هذه الفترة قامت تقنية الفار بالتحقق من قرار الحكم، وبالتالي خاطبته حول شرعية قراره الصحيح، وتقنية الفيديو تتحقق دائماً من القرارات المتخذة، التي تأخذ بعض الوقت، وفي أول توقف للعب، وإذا طال يجري إيقافه، وهذا لم يكن وارداً، لأنها تحققت بسرعة، ودعمت قرار الحكم، بعدم وجود لمسة يد على لاعب موريتانيا، ولا وجود لركلة جزاء".