تزايدت أسهم عودة جماهير الكرة المصرية بصورة مكثفة إلى المدرجات، لأول مرة منذ عام 2019، خلال اللقاء المرتقب بين المنتخب المصري ونظيره السنغالي في الدور الثالث والأخير من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وتضغط وزارة الشباب والرياضة المصرية من أجل الحصول على كل الموافقات بشأن حضور مكثف للجماهير، عبر ترتيبات من أجل دعم منتخب "الفراعنة"، لتلبية مطالب الجهاز الفني للمنتخب، عبر حضور 60 ألف مشجع.
وتأمل وزارة الشباب والرياضية بحضور الجماهير في المواجهة المصيرية أمام السنغال، التي ستقام في الخامس والعشرين من شهر مارس/آذار المقبل، من أجل دعم رفاق النجم محمد صلاح بشكل قوي خلال اللقاء، الذي يحتاج فيه "الفراعنة" إلى تحقيق فوز مهم قبل خوض مباراة الإياب في الـ29 من الشهر نفسه.
وتأتي التسريبات بشأن إمكانية حضور 60 ألفاً لتشكيل ضغط على لاعبي السنغال، حيث سيكون العدد الأكبر في مباريات الكرة المصرية "أندية ومنتخبات" منذ عام 2019، وتحديداً منذ لقاء نادي الزمالك مع نهضة بركان المغربي في استاد برج العرب بالإسكندرية، والذي وصل إلى 70 ألف متفرج في نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
ويعد حضور 60 ألف مشجع هو الأكبر بشكل عام لمباريات المنتخب المصري منذ عام 2017، وتحديداً منذ لقائه مع الكونغو في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وحقق وقتها المنتخب المصري الفوز( 2-1 ) بقدم محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي، ونال بطاقة التأهل للمونديال، وكانت المباراة بحضور جماهيري كبير وصل إلى 70 ألف متفرج في تلك المباراة أيضاً.
ولأسباب أمنية، تعاني الكرة المصرية منذ سنوات من المتابعة الجماهيرية للمباريات الرسمية، والتي غابت بشكل تام في آخر عامين، 2020 و2021، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وقبلها، لم تكن تزيد عن 5 آلاف متفرج من وقت إلى آخر، قبل أن يجرى السماح هذا الموسم في الدوري المصري بالحضور الجماهيري لعدد لا يزيد عن 1000 مشجع لكل فريق.
والتقى المنتخب المصري مع السنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، الذي أقيم في الكاميرون بالسادس من شهر فبراير/شباط الحالي، وخسر فيها "الفراعنة" بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.