منتخب مصر يشكو إلغاء هدف وعدم احتساب ركلة جزاء.. الشريف يفسر

شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب مصر وخصمه منتخب غانا، الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

ورفض الحكم منح النجم المصري عمر مرمومش ركلة جزاء في الدقيقة الـ 19 من عمر الشوط الأول، بعدما تعرض للعرقلة من قبل ساليس عبد الصمد لاعب منتخب غانا، رغم احتجاج من محمد صلاح قائد "الفراعنة"، نتيجة قرار قاضي المواجهة بعدم احتساب ركلة جزاء لمصلحتهم.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف عن رأيه بقوله: "الكرة كانت بحوزة عمر مرموش مهاجم منتخب مصر في الدقيقة 19، حيث تقدم بالعرض داخل منطقة الجزاء، وحول مسارها عن منافسه ساليس عبد الصمد لاعب منتخب غانا".

وتابع: "استخدم عمر مرموش المشط الخارجي لقدمه اليمنى، واستمر بحركته المستقيمة باتجاه منافسه، دون أن يذهب إلى الكرة التي تحولت إلى اليمين، وقفز مهاجم منتخب مصر بكلتا الساقين ضد خصمه، فحصل هنا الالتحام والاحتكاك".

وأوضح: "عمر مرموش لم يتحرك باتجاه لعب الكرة وإنما باتجاه منافسه، باحثاً عن الاحتكاك به للحصول على مخالفة، وطالب بركلة الجزاء، لكن المخالفة الحقيقية كانت على مهاجم مصر، وقرار الحكم كان صحيحاً بعدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة منتخب مصر".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل أحسن غربال قيادة أول قمة في كأس أمم أفريقيا؟ الشريف يُجيب

أما عن سبب إلغاء هدف منتخب مصر في الشوط الثاني، فأجاب الحكم الدولي السابق جمال الشريف: "في الدقيقة 51 ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء لمنتخب غانا، ترفع لداخلها حيث كان هناك لاعبان من المنتخب المصري في موقف تسلل. وصلت الكرة من عمر مرموش إلى أحمد حجازي، الذي كان في موقف تسلل، بسبب تقدم برأس كتفه وجزء من الرأس عن آخر ثاني مدافع".

وواصل: "هذه الحالة رغم دقتها، لكنها لا تعتبر من الحالات الصعبة، لأن الكرة كانت من ركلة حرة، واللاعبون متمركزون قريباً من الخط العرضي لمنطقة الجزاء والكرة لعبت من الجهة البعيدة، والحكم لديه الوقت والتركيز الكافي، لمتابعة كل شيء بشكل دقيق، واستطاع اتخاذ قرار برفع رايته بوجود حالة تسلل، وإلغاء هدف منتخب مصر، وبالتالي قراره دقيق وصحيح وموفق، ودخلت تقنية الفار لتؤكد على صحة قراره".