منتخب مصر يُطالب بركلة جزاء.. الحكم يرفض والشريف يعلّق

03 اغسطس 2024
الشريف حسم الجدل في الحالة التحكيمية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد فوزه بركلات الترجيح على باراغواي، في مباراة قوية بدنياً.
- طالب منتخب مصر بركلة جزاء في بداية الحصة الإضافية الأولى، لكن الحكم رفض بعد مراجعة "الفار"، واعتبر خبير التحكيم جمال الشريف أن القرار كان سليماً.
- شرح الشريف أن الاصطدام بين اللاعبين لم يكن يستوجب ركلة جزاء، وأن الحكم وحجرة "الفار" اتخذوا القرار الصحيح بعد مراجعة اللقطة.

تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بانتصاره بفضل ركلات الترجيح على منتخب باراغواي، الجمعة، ليجدد العهد مع المربع الذهبي، وذلك بعد لقاء قوي بدنياً، كان خلاله منتخب مصر قريباً قد حسم النتيجة قبل الوصول إلى ركلات الترجيح. وطالب منتخب مصر بركلة جزاء، خلال بداية الحصة الإضافية الأولى، وقد تدخلت حجرة "الفار" لتطلب من الحكم مشاهدة اللقطة، غير أن الحكم أمر باستمرار اللعب، ولم يغيّر موقفه الأول.

واعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن قرار الحكم كان سليماً، وقال الحكم الدولي السابق في تعليقه على اللقطة المثيرة للجدل: "نفّذ منتخب مصر ركنية، وارتقى إليها حسام عبد المجيد ونجح في لعب الكرة برأسه، وعندما كانت الكرة في طريقها إلى خارج الملعب، حصلت حركة دوران وسقوط، لتصطدم قدمه اليمنى بساق ماركوس غوميز، ليسقط والكرة في طريقها للخروج، وقد ادعى الإصابة ليطالب اللاعبون المصريون بركلة جزاء".

وتابع الشريف شرح الحالة وقال: "تأكدت حجرة الفار مما حصل، واعتقدت أن هناك مخالفة مسك من مدافع باراغواي (دانيال) ريفاس على بلال مظهر، في العملية نفسها، وهذه الحادثة لم تكن بذهن الحكم، فذهب ليشاهد الحالة التي لم يتفطن لها خلال اللعب، فتبين أن بلال مظهر الذي كان ملتحماً تماماً بريفاس، ابتعد عن المدافع وتحرك إلى اليسار ليستقبل الكرة، وحصل اصطدام بلاعب آخر وهو غوميز بالكتف، نتيجة حركة بلال في اتجاه مسار اللاعب غوميز، ونتيجة تلك الحركة وقع التصادم وعاد مظهر إلى اليمين حيث كانت يد ريفاس قد تحركت من الظهر إلى الذراع لكن الأصابع كانت مفتوحة وبالتالي لم يقم بعمل مسك أو دفع، وبالتالي لا وجود لأي مخالفة تستوجب ركلة الجزاء، والحكم بعد مشاهدة اللقطة كان صحيحاً وحجرة "الفار" لم تكن موفقة".

المساهمون