نال منتخب موريتانيا تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا في آخر جولة، حيث حقق فوزا مفاجئا على المنتخب الجزائري، لكنه كان كافيا لتحقيق عبور تاريخي لمواجهة كبار القارة بعد مشوار شهد الكثير من التعثرات.
وخاض المنتخب الموريتاني ثلاث مباريات واكتفى بتحقيق ثلاث نقاط وضعته ضمن قائمة أفضل المنتخبات الأربعة التي احتلت المرتبة الثالثة، وهو إنجاز غير مسبوق لأنه جاء بعد أول فوز لمنتخب "المرابطون" في تاريخ مشاركاته في البطولة الأفريقية.
منتخب موريتانيا وبوركينا فاسو: هزيمة الثواني الأخيرة
ظهر المنتخب الموريتاني في أول مباراة بكأس أمم أفريقيا التي تستضيفها ساحل العاج وهو مستعد لتحقيق المفاجآت، إذ استضاف منتخب بوركينا فاسو في مباراة وقف فيها ندا أمام وصيف المجموعة، ولم ينجح منتخب "الخيول" في تحقيق الفوز سوى بصعوبة بالغة عبر ركلة جزاء سجلها بيرتران تراوري عند الدقيقة الإضافية السادسة من المباراة.
موريتانيا وأنغولا: شبح نقص الخبرة
لم يظهر منتخب "المرابطون" أي نقص أمام منافسه الثاني أنغولا، وحاول بكل الطرق تسجيل تعادل في اللقاء الذي انتهى بثلاثة أهداف مقابل اثنين، إذ نجح الموريتانيون في تعديل النتيجة في مناسبتين، وانتهى الشوط الأول بهدف لمثله، قبل أن يعيد أبوباكاري كوايتا الآمال عند الدقيقة عند الدقيقة 58، فاستمر الضغط بحثا عن التعديل لكن نقص الخبرة أدى لضياع عدة فرص.
موريتانيا والجزائر: فوز تكتيكي أمام الكبار
وقاد المدير الفني عبدو ديالو منتخب موريتانيا لمفاجأة المنتخب الجزائري عبر نظام تكتيكي مميز، ونجح اللاعبون في الالتزام بالمهام الموكلة إليهم، وهذا ما أعجز لاعبي "محاربي الصحراء" الذين كانوا من بين المرشحين للتتويج باللقب الأفريقي، بل أخرجوهم من المنافسة وتأهلوا على حسابهم بفضل هدف وحيد.
ويتواصل حلم المنتخب الموريتاني في الدور الثاني عبر قمة قوية ضد منتخب جزر الرأس الأخضر، إذ سيسعى زملاء المدافع با لمواصلة إسعاد الجماهير عبر تحقيق فوز يدخل التشكيلة التاريخ عبر إنجاز آخر، خاصة أن اللاعبين أكدوا أنه بمقدورهم التألق من جديد وتحقيق إنجازات إضافية وبالتالي مواصلة الحلم بعدما كسروا عقدة الانتصار الأول في البطولة.