تعرّض بيت النجم الجديد في صفوف نادي إشبيلية، سيرجيو راموس لعملية سطو، قبل أسبوع، حين كان يشارك مع فريقه في لقاء الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا ضد منافسه الفرنسي لانس، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وبقيت القضية بعيدة عن الأنظار قبل أن تنشر صحيفة "أي بي سي" الإسبانية، الأربعاء، تفاصيل العملية الإجرامية التي تعرض لها النجم سيرجيو راموس، وذلك بعدما استغلت عصابة متخصصة في السطو على المنازل الفرصة لتستولي على ممتلكاته.
ودخلت العصابة إلى بيت راموس بعد نجاحها في تعطيل نظام الحماية، حيث فوجئ أبناؤه الأربعة ومربيتهم بمجموعة من اللصوص وهم في باحة البيت الفاخر، في وقت كانت زوجته، بيلار روبيو غائبة بسبب انشغالها بوظيفتها.
وسرق اللصوص الأموال من منزل مدافع نادي إشبيلية، حيث لم يكشف عن قيمتها، كما أخذوا معهم ساعات فاخرة ومجوهرات، تضاف إليها ملابس ثمينة، ولم ينسوا تكسير بعض الأغراض وتخريب الغرف التي مروا بها.
وتعرض أطفال سيرجيو راموس ومربيتهم لصدمة نفسية، لكن العصابة لم تتعد عليهم جسديا، فيما فتح الأمن الإسباني تحقيقا في الحادثة لمحاولة الكشف عن هوية أفراد العصابة.
ويمتلك راموس بيتا فاخرا به العديد من وسائل الراحة، ومن بينها مسابح وميدان كرة قدم خاص به، حيث امتلكها خلال فترة تألقه مع ريال مدريد وتتويجه بكأس العالم 2010، كما اعتاد على دعوة أصدقائه لقضاء عطلة فيه ومن بينهم المغربي أشرف حكيمي والفرنسي كيليان مبابي.