فاز رئيس النادي الصفاقسي التونسي، منصف خماخم، بولاية جديدة، ليواصل قيادة الفريق سنتين إضافيتين وذلك حتى عام 2023، بعد أن حسم السباق الانتخابي المحموم مع منافسه على الرئاسة، جوهر الحلواني.
وحصل خماخم على 356 صوتاً مقابل 251 صوتاً لجوهر الحلواني، وذلك خلال الانتخابات التي عقدت، الجمعة، بمدينة صفاقس، وسط تطبيق صارم للبرتوكول الصحي الذي تم فرضه لمجابهة انتشار فيروس كورونا.
ولم يكن فارق الأصوات كبيراً بين المتنافسين، رغم أن المترشح المغمور، جوهر الحلواني، لا يملك تاريخاً في النادي الصفاقسي، لكنه أصر على خوض غمار السباق الانتخابي، معتبراً أنه مدعوم بشكل قوي من طرف الجماهير التي تسعى إلى إطاحة خماخم عن عرشه.
ورغم فوزه في انتخابات النادي الصفاقسي، فإن منصف خماخم لا يحظى بقبول تام من جماهير الفريق، التي هاجمته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى عدم رضاهم عن أداء مجلس إدارة النادي خلال السنوات القليلة الماضية.
وسبق انتخابات الصفاقسي عقد الجمعية العمومية لعرض التقرير المالي الذي أثبت إنفاق خماخم 25 مليون دينار (نحو 8 ملايين يورو)، أثناء فترة تسييره النادي منذ سنة 2016، غير أن ذلك لم يمنع الفريق من تجنب الأزمة المادية الخانقة التي تعصف به.
اختُتمت منذ لحظات أشغال الجلستين التقييمية والانتخابية للنادي الرياضي الصفاقسي وأفرزت الأصوات عن انتخاب السيد منصف خماخم لرئاسة النادي للمدة النيابية 2020-2022.
— Club Sportif Sfaxien (@CSSofficiel) February 26, 2021
كما تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنتي 2018-2019 و2019-2020.
عاش النادي الرياضي الصفاقسي pic.twitter.com/BZsqwhCZFd