يسعى المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي لدخول المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو بكامل أوراقه المهمة، وهي المباراة التي ستلعب يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، والتي ربما تكون حاسمة للتأهل نحو الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2022.
وعلم "العربي الجديد" من خلال مصادره الخاصة، أن جمال بلماضي قرر ترك 3 لاعبين أساسيين على مقاعد الاحتياط أمام جيبوتي يوم الجمعة المقبل، وذلك بهدف حمايتهم من الحصول على بطاقة صفراء ثانية والتي ستعني غيابهم عن المباراة الختامية أمام بوركينا فاسو التي سيحتضنها ملعب "مصطفى تشاكر" في مقاطعة البليدة الجزائرية.
ويتعلق الأمر بمدافع فريق قطر جمال الدين بالعمري، الذي حصل على بطاقة صفراء أولى في لقاء الذهاب أمام جيبوتي، وكذلك المدافع الأيسر رامي بن سبعيني، الذي حصل على إنذار في لقاء الذهاب أمام بوركينا فاسو، في حين سيكون لاعب الوسط رامز زروقي مهدداً كذلك بعدما أنذره الحكم في مباراة الذهاب أمام منتخب النيجر.
وكان يوسف عطال مهدداً هو الآخر بعدما حصل على بطاقة صفراء في لقاء الإياب أمام النيجر، لكنه سيغيب عن المباراتين بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه نيس الفرنسي، ليتم تعويضه بلاعب فريق النجم الساحلي التونسي حسين بن عيادة.
يُذكر أن المنتخب الجزائري سيواجه جيبوتي يوم الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة، على أن يستقبل منتخب بوركينا فاسو، الذي يُشارك أبطال أفريقيا في صدارة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط.