وصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، مع زوجته أنتونيلا روكوزو وأطفالهما الثلاثة (تياغو وماتيو وسيرو)، يوم الثلاثاء الماضي لتوقيع عقد انضمامه إلى باريس سان جيرمان. منذ تلك اللحظة، ظهر شخص يرافق ميسي في كل التحركات التي يقوم بها.
وانتشرت سريعاً، صورة ميسي وهو يحمل القميص المكتوب عليه "هنا باريس" وكانت من أكثر الصور تداولاً في العالم، ويظهر فيها شخص خلف ميسي، مثلما ظهر في أماكن أخرى، وهو بوعبد الله بالصديق الملقب في محيط النادي الباريسي بتسمية "بوب".
ووفق ما نشرت صحيفة "إنفوبي" الأرجنتينية، التي سارعت في البحث عن هوية الشخص الذي أصبحت صوره منتشرة في كل أنحاء العالم، فإن "بوب" هو فرنسي من أصل جزائري ويتقن عدة لغات، مثل الإسبانية والفرنسية والإنكليزية ويستعين به النادي الفرنسي في أصعب المهام.
وقد عمل "بوب" في باريس سان جيرمان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2010 وهو أحد مكونات ما يعرف بمنظومة الحماية والمساعدة التي وضعها النادي، وهي خدمة تسعى إلى إفادة لاعب كرة القدم وأهله، وترافقه في أول أيامه في المدينة ولا يبتعد عن اللاعب أو عائلته إلا في حالات نادرة.
ويقدم باريس سان جيرمان مساعدة لنجومه، لتسهيل تكيفهم مع البلد من مساعدتهم في العثور على المدرسة المثالية لأطفالهم والحصول على جميع التذاكر لدخول المباريات أو اختيار منزل جديد، وغيرها من المسائل الشخصية.
واختيار "بوب" لمرافقة ميسي، يٌثبت أنّه الأكثر كفاءة لأن تحركت ميسي في باريس، سيرافقها اهتمام جماهيري كبير، إضافة إلى أن النجم الأرجنتيني في حاجة إلى معاملة خاصة حتى يكون جاهزاً لقيادة الفريق إلى الانتصارات.