عاش العشرات من نجوم كرة القدم العالميين حياة الرفاهية، وبفضل أدائهم المميز الذي تلقوا جزاءه أجوراً عالية جعلتهم لا يعرفون معنى الفقر، إلا أن النهاية لم تكن مثل البداية، فكان مصيرهم السجن على غرار رونالدينيو والكولومبي رينيه هيغيتا.
واستعرضت صحيفة "آس" الإسبانية، في تقرير، أبرز النجوم العالميين الذين كان مصيرهم السجن، حيث وضعت البرازيلي رونالدينيو على رأس القائمة، بعد أن قضى عدة أشهر بزنزانة في باراغواي، ويعود سبب ذلك لسفره بجواز سفر مزور والتعامل مع شركة اختصت في تبييض الأموال دون علمه.
واشتهر الحارس الكولومبي، رينيه هيغيتا، بتصديه الخرافي بضربة العقرب، كما اشتهر بدخوله السجن لسبعة أشهر، بتهمة الاشتراك في اختطاف ابنة صديقه، وعاش حياته في مشاكل قضائية كبيرة على ضوء علاقته مع أبرز تاجر مخدرات في العالم بابلو إيسكوبار.
وتورّط لاعب فياريال الإسباني السابق، البرتغالي روبن سيميدو في جريمة اعتداء وإصابة ضحيته، وحيازته على مواد محظورة مع محاولة القتل، مما جعل القاضي يودعه السجن المؤقت بالبرتغال لغاية كشف تفاصيل قضيته بشكل كامل.
وأقدم نجم بايرن ميونخ الألماني السابق، البرازيلي برينو فينيسيوس رودريغو بورغس، على حرق بيته بعد التخطيط لذلك، حيث تلقت المحكمة بألمانيا شكوى ضده من أفراد عائلته، ليدفع الثمن غالياً، ويحاكم بقضاء فترة سجن بلغت ثلاث سنوات وتسعة أشهر.
واشترك الدولي الصربي، بيدراغ ستانكوفيتش في عصابة إجرامية عند انتقاله للعب مع هيراكليس أليكانتي الإسباني، حيث قُبض عليه في قضية ضخمة في تجارة المخدرات، ليلقى حكماً بالسجن بتسع سنوات كاملة، منذ سنة 2015.
وشهد نجم المنتخب البرازيلي السابق، إيدموندو نفس المصير، حيث تورط في قضية قتل غير عمدي، فحكمت عليه المحكمة بقضاء 4 سنوات في السجن، قبل أن تتراجع لأسباب مجهولة، وتمنح له الحرية بعد قضائه به يوماً واحداً فقط.
واختلفت القضايا التي أدخلت أصحابها السجن فكانت أغربها قضية الإسباني خوان كاستانيو كيروش، الذي لعب في صفوف نادي سبورتينغ خيخون وسرقسطة وكان دولياً مع منتخب "المتادور"، حيث سُجن لثلاثة أشهر بعد أن زوّر وصفة طبية.
ويقع نجوم قارة أميركا الجنوبية في حرج بعد تواصل أعضاء المافيا معهم، كما كان عليه الحال مع الحارس المكسيكي عمر أورتيز، بعد أن انضم لعصابة الخليج، وشارك في عمليات اختطاف سنة 2012، حيث ألقى الأمن القبض عليه وهو في حالة تعاطي المخدرات.
ويتذكّر جماهير ريال مدريد لاعبهم الكولومبي فريدي رينكون، الذي قضى 123 يوماً بالسجن لتورطه في بيع المخدرات وحيازة وصفة مزورة، كما شارك في تبييض الأموال بدولة بنما.
وجاء التونسي نزار الطرابلسي ضمن القائمة، حيث حكمت عليه المحكمة البلجيكية بعشر سنوات سجناً عندما كان يلعب في صفوف نادي ستاندر لييج البلجيكي، بتهمة الإرهاب والانتماء لتنظيم "القاعدة"، والتخطيط لهجوم على السفارة الأميركية بباريس، حيث يقضى سجنه بالولايات المتحدة الأميركية.