من حادثة فيغو إلى إصبع مورينيو.. أكثر اللحظات توتراً في تاريخ "الكلاسيكو"

26 أكتوبر 2024
أحداث مثيرة رافقت مباريات الكلاسيكو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يُعتبر لقاء "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة من أبرز الأحداث في كرة القدم، حيث شهد لحظات مثيرة للجدل مثل "نهائي الزجاجات" في 1968، الذي تميز بأجواء عدائية وإصابات للاعبين.
- حادثة الاعتداء على حارس برشلونة السابق، بيبي رينا، في 2001، وحادثة لويس فيغو في 2002-2003، تُظهر مدى التوتر في هذه المباريات.
- تمتد الإثارة إلى الاحتفالات المثيرة للجدل مثل احتفال راؤول في 1999 واحتفال رونالدو "كالما"، بالإضافة إلى اشتباكات 2011 وتدخل مورينيو ضد تيتو فيلانوفا.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية عموماً، والإسبانية خصوصاً، اليوم السبت (العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية، حين يستضيف نادي ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة، في لقاء "الكلاسيكو"، الذي يندرج ضمن منافسات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ شهدت مواجهات الفريقين العديد من الأحداث المثيرة للجدل، عبر التاريخ، حتى إنّه كان هناك الكثير من اللحظات، التي شهدت توتراً كبيراً بين اللاعبين والجماهير، داخل أرض الملعب أو في المدرجات.

نهائي الزجاجات

التقى فريقا برشلونة وريال مدريد في "الكلاسيكو"، يوم 11 يوليو/ تموز 1968، في نهائي الكأس الأكثر جدلاً عبر التاريخ، إذ فاز فريق "البلاوغرانا" في تلك المباراة، التي أقيمت على ملعب تشامارتين، وهو أول ملعب لفريق ريال مدريد، ولكنها كانت مواجهة عدائية في المدرجات، إذ شهدت أمطاراً من الزجاجات التي ألقتها الجماهير الغاضبة على أرضية الملعب، خصوصاً في نهاية اللقاء، وتعرّض بسبب ذلك بعض اللاعبين لإصابات مختلفة.

الاعتداء على بيبي رينا

ستبقى مباراة النادي الكتالوني وريال مدريد، في الثالث من مارس/ آذار عام 2001، التي أقيمت على ملعب سانتياغو بيرنابيو، في أذهان جميع المشجعين، بسبب اعتداء أحد مشجعي النادي الملكي على حارس مرمى فريق برشلونة السابق، بيبي رينا، إذ تجنب الأخير ركلة ركنية في اللحظات الأخيرة، وأخرج الكرة إلى التماس، ولكن أحد مشجعي النادي الأبيض ضرب رينا على ظهره مرتين، وانتهت المباراة بنتيجة التعادل 2-2.

حادثة لويس فيغو في "الكلاسيكو"

من جانبهم، هاجم مشجعو نادي برشلونة لاعبهم السابق، البرتغالي لويس فيغو، في موسم 2002-2003، أي عند عودته لأول مرة إلى ملعب كامب نو، بعد انتقاله إلى صفوف النادي الأبيض، إذ وصفته جماهير النادي الكتالوني بـ "الخائن" لذلك السبب، وهو الذي لعب للفريق لمدة خمس سنوات، وبالتحديد بين عامي 1995 و2000، وألقت عليه رأس "خنزير"، عندما اتجه نحو زاوية الملعب لتنفيذ ركلة الركنية، واستمر الأمر أيضاً بإلقاء قارورات الماء والمشروبات الغازية.

احتفالات مثيرة للجدل

كانت الاحتفالات دائماً مصدراً لتوتر أجواء "الكلاسيكو" بين الغريمين التقليديين، على غرار احتفال لاعب برشلونة السابق جيوفاني، الذي سجل في الدقائق الأخيرة من المباراة، التي احتضنها ملعب سانتياغو برنابيو في عام 1997، أمام جماهير "الميرينغي"، أو احتفال أسطورة ريال مدريد، راؤول غونزاليس، بعد تسجيله هدفاً بملعب كامب نو في موسم 1999-2000، بوضع إصبعه على شفتيه، لإسكات جماهير أصحاب الأرض، بالإضافة إلى احتفال "كالما" الشهير للنجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، أمام جماهير "البلاوغرانا"، وكذلك الطريقة، التي احتفل بها الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، أمام مشجعي النادي الأبيض بخلع قميصه أمامهم.

حادثة مورينيو وتيتو فيلانوفا

في عام 2011، شهدت مباراة الكلاسيكو، في إطار إياب نهائي كأس السوبر الإسباني، أحداثاً مثيرة للجدل، تمثلت بوقوع اشتباكات بين لاعبي الناديين، قبل أن يضع مدرب ريال مدريد السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو، إصبعه في عين تيتو فيلانوفا، المساعد الأول لبيب غوارديولا آنذاك، وهو ما تسبب في إيقاف مورينيو مباراتين، فيما أُوقِف المدرب الإسباني الراحل مباراة واحدة، بسبب تلك الأحداث.

المساهمون