ينتظر العديد من المدربين الكبار في أوروبا فرصة للعودة إلى العمل وقيادة فرق جديدة، وذلك بعد غيابهم عن مقاعد الإدارة الفنية لفترات متباينة، ولا سيما مع حركة الإقالات المفاجئة التي تشهدها بعض الأندية الكبيرة، على غرار ما حصل مع تشلسي الإنكليزي الذي أعلن رحيل مدربه الألماني توماس توخيل.
-
زين الدين زيدان
يتصدر الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان اللائحة، فمنذ رحيله عن ريال مدريد الإسباني نهاية موسم 2020/2021، رفض كل عروض التدريب من أندية أوروبية كبيرة، رغم ارتباط اسمه بالعديد منها، كباريس سان جيرمان الفرنسي، ويوفنتوس الإيطالي، ومانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك لرغبته في تدريب منتخب "الديوك" بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022، وخلافة ديديه ديشان.
-
ماوريسيو بوتشيتينو
كذلك، المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، موجود حالياً دون عروض عمل، ولم يعثر على مشروع جديد لقيادته في الفترة السابقة، بعد رحيله عن باريس سان جيرمان نهاية الموسم الماضي، وتعيين المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه خلفاً له، وقد يكون "البريمييرليغ" بوابة لعودته إلى العمل، خصوصاً بعد تجربته الناجحة مع نادي توتنهام هوتسبيرز.
-
أولي غونار سولشاير
من جانبه، ما زال النرويجي أولي غونار سولشاير بعيداً عن الملاعب والإشراف على نادٍ جديدٍ، وذلك منذ أن غادر مانشستر يونايتد الإنكليزي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ورغم أنّ العديد من الأندية كانت تبحث عن مدربين جدد، إلا أنّ سولشاير كان خارج الاهتمام تماماً، سواء في الدوري الإنكليزي الممتاز أو الدوريات الأوروبية الأخرى.
-
مارسيلو بيلسا
ومن بين الأسماء الكبيرة التي تبحث عن فرصة للعمل، الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي رحل عن تدريب نادي ليدز يونايتد الإنكليزي، في فبراير/شباط الماضي، بعد تجربة مميزة مع الفريق استمرت ثلاث سنوات ونصفاً، نجح خلالها في إعادة الفريق إلى "البريمييرليغ" لأول مرة منذ موسم 2003/2004.
-
مارسيلينو غارسيا تورال
يعاني المدرب الإسباني مارسيلينو غارسيا تورال، منذ أن ترك منصبه في أتلتيك بلباو بمجرد انتهاء عقده مع النادي الباسكي، إذ غابت العروض عن المدرب البالغ من العمر 57 عاماً، رغم تجاربه الجيدة، وأبرزها قيادة فالنسيا إلى التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب برشلونة موسم 2019/2020.
-
يواكيم لوف
لم يعد يواكيم لوف إلى العمل بعد، منذ رحيله عن المنتخب الألماني عقب نهاية بطولة أمم أوروبا 2020، إذ جعلته يتوارى عن الأنظار، رغم ارتباط اسمه بتدريب أندية كبيرة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان، لكن ذلك لم يترسم مع المدرب الذي خاض تجربة طويلة امتدت لخمسة عشر عاماً مع "المانشافت"، نجح خلالها في التتويج بلقبي كأس العالم 2014 بالبرازيل والقارات 2017.