- فيفا ينسق مع الاتحاد الأفريقي حول تركيبة اللجنة دون الكشف عن هوية المرشحين، مما يثير ضبابية حول الرئيس المؤقت خلفاً لواصف جليل.
- المرشح الأبرز ماهر السنوسي اعتذر عن المهمة، بينما يُطرح واصف جليل كحل أخير، وسط اتصالات مكثفة من فيفا لاختيار الأعضاء النهائيين.
تسود حالة من الترقّب في الشارع الرياضي التونسي، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي يخصُ تركيبة لجنة الطوارئ التي ستقود الاتحاد التونسي لفترة مؤقتة لا تتجاوز يوم 31 كانون الثاني/ يناير من سنة 2025، وستكون مهمتها الأساسية تنظيم الانتخابات المقبلة.
وأكد فيفا في بيان رسمي، أمس الثلاثاء، أنه ينسّق مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف، حول تركيبة اللجنة، من دون أن يكشف عن هوية المسؤولين المرشحين لهذه المهمة، ما خلّف ضبابية كبيرة لدى المتابعين حول الرئيس المؤقت الذي سيدير شؤون الاتحاد التونسي في الفترة المقبلة، خلفاً لواصف جليّل.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات، اليوم الأربعاء، تشير إلى أن المرشح الأبرز الذي كان مطروحاً لدى الاتحاد الدولي، وهو ماهر السنوسي، اعتذر عن قبول المهمة وهو الآن خارج الوطن، ولا يرى نفسه قادراً على العودة إلى تقلد مسؤوليات إدارية، بعدما عمل لفترة طويلة خلال عهد الرئيس السابق، وديع الجريء، في منصب نائب رئيس.
وكشف مصدر مقرب من واصف جليّل، في تصريح لـ"العربي الجديد"، عن مفاجأة كبيرة تتمثل في أن الأخير يدخل بالفعل ضمن المرشحين لرئاسة اللجنة، وقد يكون هو الحل الأخير أمام فيفا، إذا تواصل رفض بقية المرشحين قبول المهمة، بعدما اعتذرت عن ذلك أسماء عديدة، مثل الرئيس السابق للاتحاد التونسي، حمودة بن عمار، ورئيس الأفريقي السابق، كمال إيدير.
وتشير تطورات الساعات الماضية إلى أن وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش، اتصل بنجم منتخب تونس في بطولة كأس العالم 1978، مختار ذويب، واقترح عليه الانضمام إلى اللجنة، لكن القرار الأخير سيعود في نهاية الأمر إلى الاتحاد الدولي الذي يتلقى فقط مقترحات وزارة الرياضة للنظر فيها وتوسيع هامش الاختيار، من دون أن تكون لها صبغة إلزامية.
في المقابل يُجري فيفا اتصالات مكثفة في اتجاهات عديدة، قبل إعلان التركيبة النهائية للمكتب الجديد خلال الأيام المقبلة، علماً أن الأسماء المطروحة لعضوية اللجنة، تشمل بعض المسؤولين السابقين في الرياضة التونسية، مثل محمد عطاء الله وزكية بلطاجي والشادلي الرحماني.