أكد الدولي المغربي السابق، سفيان علودي أحد المهاجمين البارزين قبل سنوات في صفوف المنتخب المغربي، أن قرار اتحاد الكرة المحلي كان صائباً، بتعيين المدير الفني الجديد وليد الركراكي، على رأس العارضة الفنية لـ"أسود الأطلس" خلفاً للبوسني وحيد حاليلوزيتش، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقال علودي صاحب الـ39 عاماً في تصريح خاص لـ"العربي الجديد": "المنتخب المغربي الأول عاش مشاكل فنية كبيرة خلال الفترة الماضية رغم تحقيقه التأهل إلى المونديال للمرة السادسة في تاريخه، غير أن هذا لم يمنع الجماهير من المطالبة برحيل المدير الفني السابق وحيد حاليلوزيتش، بسبب تواضع الأداء في العديد من المباريات وأمام خصوم في المتناول".
وأضاف: "أحياناً يكون التغيير لا بد منه على مستوى الطاقم الفني في عالم كرة القدم، وأعتقد أن قرار فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، يُعتبر صائباً بالانفصال عن وحيد حاليلوزيتش، وإن كان لم يتبق الكثير على انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم بقطر".
وتابع المهاجم السابق لـ"أسود الأطلس": "تعيين وليد الركراكي مدرباً للمنتخب المغربي يبقى قراراً صائباً، أرى أنه رجل المرحلة بعد قيادته الوداد الرياضي الموسم الماضي للتتويج بلقبي دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي، كما أنه لعب لسنوات للمنتخب الأول، وعمل به مساعدا في وقت سابق، وكل هذه التجارب ستساعده في هذه المهمة".
وواصل: "شخصية الركراكي ستُساعده أكثر لجمع شمل المنتخب، وكما أكد في المؤتمر الصحافي، فإنه سيبدأ العمل من الآن استعداداً للمونديال، وأتوقع أن يكون خير خلف لسلفه، كما أن فئة عريضة من الجماهير المغربية مرتاحة لقرار تعيينه مديرا فنيا للمنتخب الأول، على الجميع أن يُسانده لينجح في مهامه".
وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأربعاء، تعيين المدير الفني وليد الركراكي، على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي الأول، بعقد يمتد إلى غاية عام 2026، خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش الذي تم الانفصال عنه قبل أسابيع.
جدير بالذكر أن أول مباراة للمدير الفني وليد الركراكي كمدرب للمنتخب المغربي الأول، ستكون أمام منتخب تشيلي في لقاء ودي، يوم الـ23 من الشهر الجاري، بملعب "كورنيلا البرات" في مدينة برشلونة، والخاص بفريق إسبانيول.
في حين سيواجه المنتخب المغربي في مباراته الإعدادية الثانية نظيره الباراغواياني، في الـ27 من الشهر نفسه، بمدينة إشبيلية بملعب "بينيتو فيامارين"، الخاص بفريق ريال بيتيس.