نجح منتخب الكونغو الديمقراطية في حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم أفريقيا التي تدور خلال الفترة الحالية في ساحل العاج، وتتواصل حتى يوم 11 فبراير/ شباط، بعد أن فاز في لقاء الدور ربع النهائي على منتخب غينيا بنتيجة 3 – 1.
وكان لاعب برينتفورد الإنكليزي يوان ويسا، صاحب الهدف الثاني لمنتخب بلاده في المباراة، وهو الهدف الذي سجله من ركلة جزاء، قد تقدم لتنفيذها بنفسه، في الوقت الذي كان فيه زميله سيدريك باكامبو لاعب فريق ريال بيتيس الإسباني الجديد هو المنفذ الأول لركلات الجزاء.
وكشف ويسا، في تصريحات نقلها السبت موقع "فوت أفريكا"، أن ركلة الجزاء التي أضاعها باكامبو في اللقاء الذي انتهى بالتعادل (1 - 1) أمام منتخب المغرب في الدور الأول جعل المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر يراجع ترتيب منفذي ركلات الجزاء في المنتخب.
وقال نجم منتخب الكونغو الديمقراطية: "نعم، لقد كان الأمر مخططًا له، والمدرب هو الذي اتخذ هذا الاختيار، ومع ذلك، فإن هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من صفات سيدريك باكامبو رغم إضاعته لركلة الجزاء في لقاء المغرب، لقد أزعج كثيراً راحة خط دفاع الفريق المنافس، لقد نفذت ركلة الجزاء وسجلتها، أنا سعيد جداً من أجل الفريق".
من جهته، قال باكامبو: "أنا سعيد من أجل المنتخب، لا يهمني من يسجل ومن يسدد ركلات الجزاء، ما يهمني فقط هو تأهل المنتخب إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة".