مواجهة عربية تونسية موريتانية في تصفيات أفريقيا لمونديال قطر 2022

10 أكتوبر 2021
المنتخب التونسي يريد تأكيد تفوقه على موريتانيا (Getty)
+ الخط -

يتجدد الموعد مع "ديربي" عربي جديد، حينما يحل المنتخب التونسي ضيفاً على نظيره الموريتاني، الأحد، في الجولة الرابعة من المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022.

وتحت شعار "لا بديل للفوز" بالنسبة لـ"نسور قرطاج"، ولقاء الفرصة الأخيرة لموريتانيا، تقام المباراة المرتقبة، لتخطف الأنظار العربية في رحلة الوصول إلى المونديال. وتمثل المباراة منعطفا مهما بالنسبة إلى "نسور قرطاج" و"المرابطين"، في ظل حاجة كل منهما إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث.

ويدخل المنتخب التونسي اللقاء وهو يملك 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، بعد بداية رائعة له في سباق المجموعة، وهو يأمل في حصد الانتصار الرابع على التوالي للاقتراب من الدور الثالث والأخير من عمر التصفيات، ومواصلة انطلاقته القوية، تحت قيادة مديره الفني منذر الكبير، والابتعاد عن أي حسابات معقدة في الصدارة، خاصة في ظل وجود منتخبين يلاحقان التوانسة، وهما غينيا الاستوائية وزامبيا.

في المقابل، يدخل منتخب موريتانيا اللقاء من دون أي نقاط، محققا أسوأ بداياته في تصفيات القارة، سواء على صعيد المونديال أو القارية، مع مدربه كورينتين مارتينيز، المدير الفني للمنتخب، في آخر 4 سنوات، بعدما خسر 3 مباريات متتالية، ويحتل المركز الأخير في جدول المجموعة، ويسعى لإنعاش آماله الضعيفة، إلى جانب استعادة الثقة، ومصالحة الجماهير، خاصة أن الفريق مقبل على خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في الكاميرون، المقرر لها مطلع العام الجاري. وكانت تونس نجحت في الفوز على موريتانيا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء قبل أيام، في الجولة الثالثة، سجلها إلياس السخيري وسيف الدين الجزيري ووهبي الخزري، في لقاء شهد تفوقا تونسيا كاملا.

ويراهن منذر الكبير، المدير الفني لـ"نسور قرطاج"، على خبرات لاعبيه، مثل علي معلول وياسين مرياح ووهبي الخزري ووجدي كشريدة وإلياس السخيري ونعيم السليتي وأنيس بن سليمان، بطريقة لعب 4-2-3-1، والتي تتغير إلى 4-3-3، وسط توقعات باللعب بشكل متوازن، خاصة في ظل إقامة المباراة على ملعب موريتانيا.

في المقابل، يراهن مارتينز، المدير الفني لمنتخب "المرابطين"، على عنصر الأرض، بخلاف مجموعة لاعبيه إسماعيل دياكيتي وأداما با ومامادو أنياس والحارس ناموري ومحمود عبداللاهي، وسط توقعات باللعب بطريقة 4-3-3 مع زيادة النزعة الهجومية، أملا في تحقيق الفوز الأول لموريتانيا. ويسعى منذر الكبير إلى تحقيق الفوز الرابع له على التوالي، لتثبيت صدارة تونس، وفي الوقت نفسه الاقتراب من بلوغ الدور الثالث والأخير، وتثبيت أقدامه في منصبه مديرا فنيا للمنتخب.

في الوقت نفسه، تمثل المباراة بالنسبة لمارتينز، فرصة لمصالحة الجماهير، وإسكات الانتقادات التي بدأت تلاحقه، وتدعو إلى رحيله عن منصبه، في ظل تراجع النتائج تحت قيادته بشكل لافت مؤخرا.

المساهمون