تتجه قلوب وأنظار الجماهير المصرية صوب الصالة المغطاة في استاد القاهرة، حينما يلتقي "الفراعنة" مع منافسهم منتخب سلوفينيا، في ختام منافسات المجموعة الرابعة للدور الرئيسي لكأس العالم لليد السابعة والعشرين المقامة حاليا في مصر، أملا في حجز أول المقاعد العربية في الدور ربع النهائي.
وتمثل المباراة بطاقة العبور للمنتخب المصري إلى دور الثمانية في البطولة، والاستمرار في سباق المنافسة على اللقب وتكرار سيناريو 2001، حينما وصل "الفراعنة" إلى الدور نصف النهائي للمونديال.
ويدخل المنتخب المصري في موقف بالغ التعقيد، رغم تواجده في صدارة المجموعة مشاركا السويد، لكل منهما 6 نقاط، حيث لا بديل أمام "الفراعنة" سوى الفوز على سلوفينيا لحصد تأشيرة التأهل.
وتملك مصر 6 نقاط مثل السويد، مقابل 5 نقاط لسلوفينيا المتساوية مع الاتحاد الروسي الذي يواجه السويد، والفوز يرفع رصيد المنتخب المصري إلى 8 نقاط، ويجنب "الفراعنة" الحسابات المعقدة حال فوز الاتحاد الروسي أو تعادله مع السويد وتعادل المنتخب المصري، الذي قد يطيح به من البطولة.
ويدخل المنتخب المصري البطولة في حالة فنية جيدة، بعد أن حقق فوزين كبيرين على الاتحاد الروسي وبيلاروسيا في آخر مباراتين، مع تقديم عرض رائع، وتألق الكثير من كبار النجوم مثل أحمد الأحمر ومحمد ممدوح هاشم وأحمد هشام دودو ومحمد سند وعلي زين ووسام نوار وإبراهيم المصري وأكرم يسري وحسن قداح ويحيى خالد ويحيى الدرع.
وفي المجموعة نفسها، تلتقي السويد مع الاتحاد الروسي، فيما تقام مباراة تحصيل حاصل تجمع بين بيلاروسيا ومقدونيا الشمالية، في صراع المنافسة على المركزين الخامس والسادس في مونديال اليد.
أما في المجموعة الثالثة، فيسدل الستار على مشوار المنتخب الجزائري الذي يخوض ثالث مبارياته في البطولة برصيد خالٍ من النقاط، عندما يلتقي سويسرا في لقاء تحصيل حاصل لهما.
وتملك سويسرا نقطتين مقابل رصيد خال للجزائر الساعية لتحقيق ثاني انتصاراتها في المونديال بشكل عام، بعد تقديم عرض مميز أمام فرنسا ثم النرويج مع المدير الفني الفرنسي آلان بورت وكوكبة من اللاعبين، يتصدرهم مسعود بركوس قائد المحاربين.
وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة أخرى مرتقبة تجمع بين فرنسا المتصدرة برصيد 8 نقاط والبرتغال 6 نقاط، في لقاء صعب. ويلتقي منتخب النرويج صاحب الـ6 نقاط مع أيسلندا "نقطتين"، وسط آمال فرنسية ونرويجية في الفوز وحصد تأشيرة التأهل.