يعيش نجوم نادي تشلسي والجهاز الفني وجميع العاملين في الفريق الإنكليزي مواقف غير مسبوقة، بعدما قرر رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، طرح "البلوز" للبيع، عقب عقوبات الحكومة البريطانية المسلطة عليه، بسبب علاقته مع روسيا، التي اجتاحت أوكرانيا عسكرياً.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أن الجماهير تترقب المواجهة بين ريال مدريد ومُضيفه تشلسي في ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعد عامٍ تقريباً من هزيمة "الملكي" أمام الفريق الإنكليزي في نصف نهائي المسابقة القارية.
وتابعت أن أوضاع نادي تشلسي تغيرت منذ المواجهة أمام ريال مدريد في العام الماضي، بعدما أحاط الغموض بالفريق الإنكليزي، عقب إعلان مالكه رومان أبراموفيتش طرحه للبيع، وتوقف أقسام كاملة في "البلوز" عن العمل، مثل الموارد البشرية والمحاسبة.
وأردفت أن القائمين على نادي تشلسي لم يتمكنوا من اتخاذ أي قرار جديد، بعد إعلان الحكومة البريطانية فرض العقوبات ضد رومان أبراموفيتش، حيث لا يسمح لهم بتقديم عروض تجديد العقود أو الحصول على لاعبين جدد في "الميركاتو" القادم.
وأوضحت أن جميع موظفي نادي تشلسي يتلقون رواتبهم الشهرية، لكن الحسابات البنكية للفريق مجمدة، ما يعني أنه لا يمكن أن تكون هناك نفقات إضافية، لأن القيود التي فرضتها الحكومة البريطانية، مستمرة حتى الـ31 من شهر مايو/أيار القادم، حتى يأتي المالك الجديد للفريق.
وأردفت أن نجوم نادي تشلسي وجدوا أنفسهم في مواقف غير مسبوقة، بعدما دفعوا ثمن تعبئة الوقود للحافلة الخاصة بالفريق، بالإضافة إلى عدم قدرة بعض الموظفين على السفر مع "البلوز"، حتى يمدوا يد العون إلى الجهاز الفني، بقيادة المدرب توماس توخيل.
واختتمت أن هناك نقصاً حاداً في الموارد المالية، التي يمكن أن تغطي النفقات الأخرى لنادي تشلسي، خاصة مع قيام العديد من الشركات الراعية بإنهاء العقود مع الفريق الإنكليزي، بالإضافة إلى عدم السماح ببيع تذاكر المواجهة على أرضهم، باستثناء مواجهات دوري أبطال أوروبا.