لم يكن جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، بعيدًا عن الجدل طوال مسيرته التدريبية التي استمرت لأكثر من 23 عاما.
وبعدما تم طرد المدرب البرتغالي (60 عاما)، مساء الثلاثاء، حين خسر فريقه أمام كريمونيزي 1-2 في الدوري الإيطالي، لتتم معاقبته بالإيقاف لمباراتين مع غرامة، عاد المدير الفني السابق لريال مدريد لتصدر عناوين الصحف من جديد.
وذكرت صحيفة "كوريري ديللو سيرا"، الخميس، في تقرير أن مورينيو تسبب في مشكلة أخرى خلال وجوده في ديربي العاصمة للناشئين، الأحد، والذي جاء لمتابعته مع زملائه المدربين وبعض لاعبي الفريق الأول.
وبين التقرير أن مورينيو أطلق صيحات الاستهجان بوجه لاعب ناشئي لاتسيو ألكساندرو ميلو من المدرجات، أثناء تنفيذ الأخير ركلة جزاء.
وبحسب التقرير أيضا، فإن المدرب طالب لاعبي روما بادعاء السقوط والتظاهر بالإصابة، في محاولة لإضاعة الوقت، عندما كانوا متقدمين 2-1 في اللقاء.
وحسب التقرير، فقد اتهم مورينيو ولاعبي روما بـ"اتخاذ موقف يتعارض مع الاحترام والروح الرياضية"، في الوقت الذي حرص فيه مدرب لاتسيو توبيا أسوما على مواجهة مدرب تشلسي ومانشستر يونايتد السابق بعد انتهاء اللقاء وتوجيه بعض عبارات اللوم إليه.