عندما بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو عمله مدرباً، كان النجاح هو كل ما يعرفه، لكن الأمر لم يستمر، ورغم ذلك فلم يفرط "سبيشال وان" في حماسه للعبة.
هكذا وصف المؤلف جواو غابرييل مورينيو في كتابه الجديد، الذي يحمل عنوان "ابق مجنوناً وجائعاً"، في كتاب جاء بعيدا عن كرة القدم، حيث يركز على التواصل.
وقال مورينيو، المدرب الجديد لنادي روما، في مقطفات من الكتاب التي تناولتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: "لقد كنت ضحية لنفسي، وإذا استطعت، فسيكون ذلك أحد الأشياء التي لن أكررها. لقد فزت وفزت ودخلت في نوع من الديناميكية، حيث بدا عدم الفوز وكأنه نهاية العالم".
وأضاف "أنا، نفسي، بسبب شخصيتي، أوضحت أن التدريبات والمباريات كانت كلها من أجل الفوز والفوز... وبعد ذلك، عندما أتيت إلى المواقف التي كان من الصعب جدا فيها الانتصار، والتي كانت للمدربين الآخرين مقبولة، لكن في حالتي لم يكن ذلك منطقي على الإطلاق. عدم الفوز كان فشلا، لكن هذا ليس صحيحا".
ولطالما اشتبك المدرب المثير للجدل مع العديد من اللاعبين الذين أشرف عليهم، وحول هذا قال :"دائما ما أقول للاعبين أنهم سيجدونني رجلا نزيها، سيقول لهم الحقيقة، والأشياء التي تريدون سماعها والتي لا تريدون. قد يقول البعض إنني مدرب سيئ، لكن لا أحد يستطيع أن يقول إنني لم أكن جادا أو صادقا".
وأصبح مورينيو ضحية لنجاحه، حيث جلبت السنوات القليلة الأولى من التدريب العديد من الألقاب الكبرى للمدير الفني البرتغالي، لكنه وقع في الفترة الأخيرة في بعض الإخفاقات.